قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن إعادة قراءة الفاتحة فى الصلاة في ركعة واحدة "جائز" وتكون الصلاة صحيحة.
وأضاف عاشور فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه من الأولى قراءة سورة قصيرة بعد قراءة الفاتحة ولو حدث سيكون خلاف الأولى، ولكن الصلاة تكون صحيحة.
هل عدم الخشوع في الصلاة يستوجب إعادتها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.
واستشهد الأزهر في إجابته عن سؤال: «هل يسن إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي؟، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ، فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".
وأضاف: أنه ذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)» (المؤمنون: 1و2).
حكم إعادةالصلاة مرتين في اليوم
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وأن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره، منوهًا بأن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة.
وأكد «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
اقرأ المزيد: