تميزت بصوتها الرائع الجميل الذي اطرب عشاق الفن الأصيل، كانت وستظل سيدة الغناء العربى أم كلثوم بنت القرية المصرية الأصيلة التى تعلمت وحفظت القرآن ولمع اسمها بمرور الوقت.
وبدأت كوكب الشرق حياتها كـ منشدة دينية بقريتها ثم الى القرى المجاورة حيث اهتمت بحفظ القصائد، والتواشيح وكانت متميزه بأدائها بإتقان اللغة العربية.
وفى سن العاشرة بدأت بالغناء أمام عامة الناس في الاحتفالات الدينية في بيت شيخ البلد، وذاع صيتها يوما وراء يوم إلى أن سافرت واحترفت الغناء ولمع اسمها واصبحت من اشهر مطربات جيلها، الى ان اصيبت بمرض انهى حياتها ، وبكى لفراقها الملايين من عشاقها.
وداخل قريتها "طماي الزهايرة: لم تنس وسط اهلها ومحبيها من أبناءقريتها ففيها ذكرياتها التيلا تنسى و استمدت القرية شهرة كبيرة لكونها مسقط رأس سيدة الغناء ،وكان المنزل الذيولدت وتربت فيه حتى الآنورغم تطويرهوتجديده مازال جذابالعشاق ام كلثوم .
وقالت بثينة محمد السيد، احدى افراد عائلة ام كلثوم حيث ان والدها ابن شقيق ام كلثوم فهى عمته، عشت معها ١٢ عاما رأيت فيها كل الحب منها والحنان والكرم كانت تهتم بيكثيرا و اعطتنى للذكرى من ناحيتها قلادة ذهبيةغاليةالثمن وقبل رحيلها كانتتوصينيدائما بالدعاء دائما لها إذاوافتها المنيةحيث كانت تشعر بقرب موتها وكانت كريمةجدا وتعطف على الفقراء" .
وأضافت" منذ سنوات كان يتم الاهتمام بنا وبكل من يمت لها بصلة كنا ندعى فى ذكرى ميلادها ورحيلها والآن لم يعد هناك اهتمام مثل السابق".
وأشارت " اتمنى ان يكون هناك متحفا خاصا بها يضم كل ما يتعلق بها من مقتنيات ويكون بالقرية ويصبح مزارا سياحيا فالراحلة كانت وستظل فيقلوبنا".