قاال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى كيفية التكفير عن الجلوس في صحبة الشر الذي تقع في معصية الغيبة والنميمة، والتكلم بما فيه إثم بترديد اثنتا عشر كلمة.
وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه إذا جلس الإنسان مجلسًا فكثر فيه شيء من اللغط أو من اللغو أو من ضياع الوقت ، أو تَكَلَّمَ بِمَا فِيهِ إِثْمٌ، أو ما لَا فَائِدَةَ فِيهِ، أو حتى تكلم بالغيبة والنميمة، فيحسن أن يقول ذلك كلما قبل أن يقوم من مجلسه: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ».
واستشهد بما ورد في جامع الترمذي، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ».
إذا وقعت في فخ الغيبة والنميمة عليك بترديد هذا الدعاء
أرشد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من وقعوا في فخ الغيبة والنميمة أن يستغفروا ربهم عن هذا الذنب العظيم ويرددوا هذا الدعاء.
وقال «العجمي»، إن من يقع في الغيبة والنميمة عليه أن يقول «اللهم اغفر لي ولوالدي ولأصحاب الحقوق علي اللهم اغفر لي ولمن اغتبته»، مشيرًا إلى أن من وقع في هذا الذنب إن استطاع أن يذهب لمن اغتابه ورضي وعفا عن حقه فهذا أولى وأفضل وعلى المرء الذي اغتاب أن يكثر من العمل الصالح والاستغفار لها.
اقرأ أيضًا..