EN
شارع التجاري بدمياط، من اشهر شوارع دمياط التجارية ومن اشهر الشوارع التسوقيه مليء بعشرات المحال التجارية المختلفة من ملابس واحذية واقمشة وغيرها من مستلزمات السيدة الدمياطية.
تطلق عليه السيدة الدمياطية، "شارع الشوبنج" نظرا لاحتوائه علي الكثير من المحال التجارية ويسهل غلي الدمايطة التجول فيه وشراء كافة مستلزماتهم وطلباتهم.
"اصل التسميه"
الشارع اصلا كان يسمي بشارع الامير فاروق و بعد ثورة 1952 سمي بشارع 23 يوليو وهو يتقاطع مع شارع الجلاء و اذا كنت تسير في شارع الجلاء في اتجاه كورنيش النيل يكون علي يمينك جزء من شارع 23 يوليو و هو الشارع او السوق التجاري و علي يسارك جزء من شارع 23 يوليو او ما يطلق عليه شارع الشرباصي.
في الخمسينيات كان الشارع التجاري مرصوفا ببلاطات البازلت الصغيره المستطيله وكان له رصيفان علي الجانبين و كانت البلديه تقوم بصفه دوريه بكنسه بعربه ذات فرشه دواره ورشه بالماء صيفا بعربات الرش و كان به بعض البالوعات لتصريف ماء الامطار شتاء و كانت مياه الامطار احيانا تملأ الشارع لعدم تتصريف المياه.
وفي بداية الستينيات تم ازالة بلاطات الارضيه البازلتيه و تم رصف الشارع ببطانه من الحجر الجيري و طبقه من الاسفلت. ثم تم منذ عدة سنوات تبليط الشارع ببلاط خرساني.
"جولة بشارع التجارى"
عند دخول الشارع من اوله من ناحية شارع الجلاء تجد علي اليسار عددا من المحال التجارية مختلفة التخصص،وعلي الناحيه اليمين في اول الشارع التجاري تنتشر محال الحلويات والاحذيه، وعلي اليمين ايضا بعد مسجد البدري ومن اشهر مساجد مدينه دمياط
الشارع التجاري كان شارعا حيويا يقطعه الدمايطه ليعبروا المدينه من شمالها من قسم رابع الي جنوبها للذهاب للمدارس و المصالح الحكوميه فكنت تري الطلبه و التلاميذ بزي المدارس و السيدات بالملابس الافرنكه و الكثير منهن بالملاءات اللف و البرقع او البيشه وحاليا تفضل السيدات من دمياط وخارج دمياط التوجه الي شارع التجارى للتسوق.
