قال الدكتور مجدي عمر، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة بنها، يجب ألا نمنح فيرس "كورونا" اهتمام اكبر من حجمه فهو فيرس ضعيف وليس قوي والمشكلة أنه نوع مستحدث ولا احد يعرف سلوكه .
وأضاف عمر خلال كلمته بفعاليات الندوة
التثقيفية التى تنظمها، أمانة التدريب والتثقيف المركزية لحزب مستقبل وطن برئاسة
المهندس أحمد عبدالمنعم محمد الجندي، أمين اللجنة، بعنوان "فيروس كورونا
الجديد.. الوقاية والعلاج"، أنه يصيب الإنسان وبعض الحيوانات وتتسبب في عمل
التهابات في الجهاز التنفسي والصدر ، وبالتالي يمكن أن تصيب الإنسان عن طريق
الحيوانات مثلما حدث في الصين .
واستعرض، عمر، خلال الندوة تاريخ انواع
الفيروسات التي تعرض لها الإنسان عبر اوقات مختلفة ، لافتا أن مدة الإصابة الفيرس
للإنسان سبعة أيام، مؤكدا بأنه لا يوجد اي تخوفات من الأدوات التي يتم استهلاكها
من الصين، لانه تصل إلى مصر من الصين بعد سبعه ايام وبالتالي لو كانت حتي تلك
الأدوات تحمل الفيرس سيكون تم القضاء عليه ، وبالتالي فإن الواردات الصينية آمنة.
ولفت أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة
من انسان إلى انسان خارج الصين، وان كل حالات الإصابة التى نتجت عن طريق الانسان
إلى الانسان حدثت داخل الصين فقط .
وأوضح أستاذ ورئيس قسم الأمراض
الصدرية، أعراض الإصابة بالفيروس وقال هى" الرشح والحكة وارتفاع درجات الحرارة والتى قد تصل إلى
٤٠ درجه وتكسير في العظام"،بجانب حدوث بعض المضاعفات لبعض الأشخاص من أصحاب
المناعه الضعيفه والتى تتخطى اعمارهم ٦٠عاما او أقل من خمسة أعوام، لافتا أنه من
الممكن أن يتسبب الفيروس في حدوث إلتهاب رئوي أو فشل الكليتين
.
مشيرا أن فترة الحضانه للفيرس ١٤ يوم،ومن الممكن ان يتعرض الإنسان للعدوى خلال فترة الـ١٤ من غير أن تظهر عليه حالات الإصابة .
مطالبا بسرعة استشارة الطبيب اي ظهرت
علي الشخص أي من العلامات سالفة الذكر ، بعد اختلاطنا بشخص مصاب قادم من الدول
المصابة بالميكروب، لافتا أن الميكروب لا ينتشر عن طريق الرزاز فقط بل يمكن أن
ينتشر عن طريق العين.
كما طالب الدكتور مجدى عمر، المواطنين، باستعمال وسائل الوقاية البسيطة
كغسيل الأيدي والاهتمام بالنظافة الشخصية.