EN
يعد ميدان السادات، أشهر الميادين السيناوية، بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء .
ويقع الميدان في نهاية شارع 23 يوليو ويعد نقطة التقاء لعدد من الشوارع الفرعية الأخرى، إضافة إلى شارع علي بن أبي طالب، المؤدي إلىسوق الخميس وحيالفواخرية ، من ناحية الغرب ، ومنطقة جسر الواديمن ناحية الشرق.
ويحيط بالميدان ، مسجد الرفاعي وهو من أقدم مساجد سيناءوعدد من المدارس والسوق التجاري وموقف سيارات الأجرة داخل المدينة، ويوجد به عدد من المحال التجارية والصيدليات والكافيتريات والمطاعم، الي جانب ساحة كبيرة لانتظار السيارات .
وأكد الدكتور، قدري يونس العبد ،خبير التنمية المتكاملة بإقليم القناة وسيناء، ، أن ميدان " السادات "حاليا أنشئفي عهد الملك فؤاد الأول الذي حكم مصر خلال الفترة من 1917 إلي 1922، وسمي وقتها بميدان الملك فؤاد الاول، وكانت تقام به كافة الاحتفالات، باعتباره من أشهر الميادين في شبه جزيرة سيناء.
وأضاف أنه عقب انسحاب إسرائيل من العريش عام 1979 تم إنشاء أول بلدية بسيناء بالميدان وهي بلدية العريش، حيث تم تغيير اسمه إلىميدان البلدية، ثم تم تغيير إسمه الي ميدان السادات في 18 يناير 2009 بعد قيام اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، بإزاحة الستار عن تمثال للرئيس الراحل محمد أنور السادات بوسط الميدانويصل ارتفاعه بالقاعدة إلى10 أمتار وهو مصنوع من البوليستر بلون برونزي وسمك التمثال متر و10 سنتيمترات .
ويوجد خلف التمثال جداريتان كل جدارية بمساحة متر في مترين الأولي لعدد من القادة في حرب أكتوبر ، والثانية لوحة تصور إستقبال شعب سيناءبمدينة العريشلبطل الحرب والسلام الرئيس السادات.
وأشار قدري إلىأن الميدان شهد هبوط أول طائرة هليكوبتر تابعة للامم المتحدة في يناير 1975 ، وكانت تقام به العروض العسكرية والمهرجانات الشعبية والاحتفالات بمختلف المناسبات، الي جانب احتفالات ثورة يوليو.
واستقبل مشايخ وعواقل سيناء ،رؤساء مصر محمد نجيب، وعبدالناصر والسادات في مكان الميدان ، وشهد احتفال الشعب ببناء السد العالي وتأميم قناة السويس.
يذكر أن الميدان يشهد حاليا عمليات تطوير وتجميل والتي ستنتهي في أبريل القادم ٢٠٢٠م
