شهد لقاءالأهلي ومضيفه الهلال السوداني أحداث شغب، بعد أن اقتحمت الجماهير أرضية ملعب "الجوهرة الزرقاء" معقل بطل السودان، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا والتي حسمها التعادل 1-1.
وشعر لاعبو الأهلي والجهاز الفني للفريق بذعر بسبب إلقاء الزجاجات على اللاعبين والجهاز الفنى اعتراضا على قرارات الحكم المغربي.
ونزل أحد الجماهير إلى أرض الملعب مما أدى إلى نزول الأمن والحراس إلى أرض الملعب لإخراجه واستكمال المباراة.
ويعاني الأهلي طوال تاريخه من أزمة اقتحام الجماهير، خاصة أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 74 مشجعا منذ 9 سنوات، لتعاني بعدها الكرة المصرية من أزمة استمرت لسنوات مع الجماهير والغياب عن المدرجات.
وتمكنت مصر من التخلص من تلك الأزمة بتنظيم أبهر العالم لبطولة أمم إفريقيا 2019، شهد حضورا قياسيا للجماهير في المدرجات.
لكن يبقى اقتحام الجماهير لمباريات النادي الأهلي سيناريو متكرر لسنوات طويلة كان آخرها أمس السبت، عندما أعادت مشاهد اقتحام الجماهير السودانية إلى أرضية الملعب للأذهان أحداث كثيرة علقت مع "الأهلاوية".
منها اقتحام جماهير غزل المحلة إلى أرضية الملعب في 2013، ليتم إلغاء المباراة بعدها مباشرًا، ونزول الجماهير في أحداث مؤسفة أمام المصري البورسعيدي.
إضافة إلى نزول جماهير الأهلي أكثر من مرة إلى ملعب التتش في 2015، و2017 الأولي كانت اعتراضاَ على أداء اللاعبين في ذلك الوقت والثانية كانت دعمًا للاعبي المارد الأحمر قبل لقاء الوداد المغربي في عودة نهائي أبطال إفريقيا.