قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كل عمل صالح يؤديه الحي ويهب مثل ثوابه للمتوفي، يصله بإذن الله.
وأضاف "شلبي" خلال إجابته عن سؤال مضمونه " ما هي أحب الصدقات عن المتوفى؟ "، أن أشكال الصدقة كثيرة وجميعها يتقبلها الله، فمنها التبرع للمستشفيات ومعاهد الأورام ودور الأيتام وغيرها من مخارج الصدقات التي أمرنا بها الله تعالى في الكتاب والسنة.
وأشار أمين الفتوى إلي أشكال أخرى للصدقة، كأن يساعد المسلم أرملة فقيرة أو طالب علم غير قادر.
أفضل الصدقات للميت
أفضل الصدقات للميت
وقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل صدقة يقدمها الوالد لوالده المتوفي، أن يساعد في تعليم إنسان، لأنها تجمع الصدقة والخير والعلم النافع.
وأضاف الورداني خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: ورد في ذلك حديث أبي هريرة يقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
وتابع: في الحديث فضل الولد الصالح حيث إنه مِن عمل والده إذا أحسن تربيته، ففيه الحث على تربية الأولاد الصالحين؛ فهم الذين ينفعون والديهم في الآخرة، ومِن نفعهم أنهم يدعون لهم.
الفرق بين الصدقة الجارية وغيرها من الصدقات
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين الصدقة والصدقة الجارية، فالصدقة الغير جارية هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مال أو طعام أو كسوة أو دواء أو فراش، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطه: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.
وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « ما الفرق بين الصدقة والصدقة الجارية؟»، أن الصدقة أم مؤتة وأما جارية فالجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له)).
وأشار إلى أن الصدقة الجارية تكون لبناء مسجد أو شراء مصاحف توضع في المسجد أو وقف بيت أو محل على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري.
هل الصدقة تغني عن الزكاة
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن مصارف الزكاة حددها الشارع الحكيم في القرآن الكريم في قوله تعالى:" إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
وأضاف أحمد وسام، في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يمكن دفع أموال الزكاة في بناء مستشفى أو أسقف لبيوت الفقراء أو بناء مدرسة أو علاج مرضى؟، أن بناء المستشفى يعد من الصدقة الجارية ولا يصح الدفع إليه من أموال الزكاة، مشيرًا إلى أن بناء بيوت الفقراء والمدارس وعلاج المرضى ، يختلف عن بناء المستشفيات لأنها من مصارف الزكاة .
وأضاف أحمد وسام، في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يمكن دفع أموال الزكاة في بناء مستشفى أو أسقف لبيوت الفقراء أو بناء مدرسة أو علاج مرضى؟، أن بناء المستشفى يعد من الصدقة الجارية ولا يصح الدفع إليه من أموال الزكاة، مشيرًا إلى أن بناء بيوت الفقراء والمدارس وعلاج المرضى ، يختلف عن بناء المستشفيات لأنها من مصارف الزكاة .
وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن الفرق بين بناء المستشفى وبناء المدارس أن الأخيرة تعد في سبيل الله لنش العلم والدين، بينما المستشفيات تعد من المصالح العامة التي ينفق فيها كصدقة جارية.
اقرأ أيضا: