أشارت دراسة جديدة، أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة تورنتو في أونتاريو بـ كندا، إلى أن جزءًا صغيرًا من الجينات قد يفسر سبب إصابة بعض الأشخاص المصابين بالتوحد بضعف إدراكي.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن الجين المعروف باسم eIF4G microexon، حيث ان هذا الجين له دورًا كبير في نمو الدماغ، ومعالجة المعلومات، وقد وجد نتائج الدراسة، أن غياب هذا الجين يمكن أنيكون مسؤول عن إصابة مرضى التوحد وضعف المهارات الاجتماعية، وصعوبات في التعلم والذاكرة.
إقرأ ايضا:
إقرأ ايضا:
وأفاد الباحثون، إلى أن العلاج الجيني يمكن أن يساهم في تحسين هذا الجزء يمكن لإكتساب مرض التوحد مهارات جديدة، وتعزيز قدراتهم التعلمية والذاكرة، الاجتماعية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول الكاتب الرئيسي توماس جوناتوبولوس بورنزاتيس المشرف على الدراسة، إلى أنهيجب فهم الآليات التي تكمن وراء مرض التوحد ، وخاصة في أشكال مجهول السبب حيث لا يكون واضحًا ما هي الأسباب الكامنة وراء صعوبة التعلم وضعف الذاكرة لديهم.
ويعتبر اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب في النمو يعاني فيه الأشخاص من صعوبة في التواصل والسلوك، ويشمل العديد من الحالات، بما في ذلك مرض التوحد ومتلازمة أسبرجر وغيرها من الاضطرابات مع تأخر في اللغة والمهارات الحركية، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.
وعادة ما يتم تشخيص الأطفال في سن الثانية بعد أن تظهر عليهم علامات، مثل: تقليل ملامسة العين، وعدم الاستجابة لاسمهم، والقيام بحركات متكررة، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويعاني حوالي واحد من بين 59 طفلًا من مرض التصلب العصبي المتعدد والتوحد، حيث أن الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الفتيات بأربع مرات، وهو ما يجعلهم يواجهون مشكلات في السلوك الاجتماعي مثل تجنب التفاعل مع الأطفال الآخرين.