استقبل أهاليالسجناء الحاصلين على عفو رئاسى، ذويهم المفرج عنهم بالهتافات والدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذيأصدرقرار الإفراج عنهم، فمنهم من كان يقضى عقوبة بالسجن المؤبد، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بالإفراجعنهم.
وبدموع الندم، تحدث عدد من السجناء الذين كانوا يقضون عقوبة فى قضايا إرهاب وانضمام للجماعة الإرهابية، عن فرحتهم بالإفراج عنهم، وعن معاملتهم داخل السجن، وعن اكتشافهم لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على حقيقتهم بعد تعاملهم لفترة طويلة معهم داخل السجن.
وقال أحد الحاصلين على العفو الرئاسى: "أنا مش مصدق إنى هاخرج من السجن، كنا ماشيين فى طريق غلط، لما كان حد بيقول إن الحكومة ظالمة جماعة الإخوان كنت بزعل أوى عليهم، بس لما شوفتهم جوه السجن على حقيقتهم، كنت عايز أطلع طاقة الغضب لأنى مشفتش منهم حاجة حلوة".
وقال آخر: "إحنا ندمنا على اللى حصل وبنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأجهزة الدولة التيبتمد إيدها لينا، ودايما كان بيجيلنا أشخاص هنا فى السجن توعينا وتعرفنا الصح من الغلط، والحمد لله إحنا كنا متغيبين وفوقنا".
وقال آخر: "أنا وأهلى وأولادى كنت مستنى القرار ده بعد خمس سنين جوه السجن، أنا فعلا عرفت إن إحنا كان بيتضحك علينا من جماعة الإخوان".
واتفق آخر في الرأي قائلا: "إحنا أيام المظاهرات كان الشيطان ضحك علينا بس إحنا خلاص فوقنا ومش هنعمل كده تانى".
وأكد آخر: "أنا اتعلمت القراءة والكتابة هنا جوه السجن، ونظرى كان ضعيف والسجن ساعدنى وطلعلى نضارة، وإحنا هنا بنتعامل معاملة آدمية جدا وكل حاجة متوفرالنا".
وقال آخر: "أنا عملت ماجستير هنا فى السجن وخدت سنتين في الماجيستير وإن شاء الله هاكمل لما أخرج"، وقال آخر: "هنا فى السجن فى رعاية طبية كاملة، ودائما الدكاترة موجودين".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس، الجمعة، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار العفو الرئاسى عن ١٣٥ من المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة الأصلية والتبعية لـ 135 من المحكوم عليهم، وفى ضوء توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.