وسط دموع الفرحة، انطلقت الزغاريد وهتافات تحيا مصر، من أهالى الـ 135 سجينا الحاصلين على عفو رئاسى، والذين تم الإفراج عنهم من منطقة سجون طرة أمس، الجمعة.
وبدموع الندم، تحدث عدد من السجناء الذين كانوا يقضون عقوبة فى قضايا إرهاب وانضمام للجماعة الإرهابية، عن فرحتهم بالإفراج عنهم، وعن معاملتهم داخل السجن، وعن اكتشافهم لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على حقيقتهم بعد تعاملهم لفترة طويلة معهم داخل السجن.
وقال آخر: "إحنا ندمنا على اللى حصل وبنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأجهزة الدولة اللى بتمد إيدها لينا، ودايما كان بيجيلنا أشخاص هنا فى السجن توعينا وتعرفنا الصح من الغلط، والحمد لله إحنا كنا متغيبين وفوقنا".
وقال آخر: "أنا وأهلى وأولادى كنت مستنى القرار ده بعد خمس سنين جوه السجن، أنا فعلا عرفت إن إحنا كان بيتضحك علينا من جماعة الإخوان".
واتفق آخر في الرأي قائلا: "إحنا أيام المظاهرات كان الشيطان ضحك علينا بس إحنا خلاص فوقنا ومش هنعمل كده تانى".
وأكد آخر: "أنا اتعلمت القراءة والكتابة هنا جوه السجن، ونظرى كان ضعيف والسجن ساعدنى وطلعلى نضارة، وإحنا هنا بنتعامل معاملة آدمية جدا وكل حاجة متوفرالنا".
وقال آخر: "أنا عملت ماجستير هنا فى السجن وخدت سنتين في الماجيستير وإن شاء الله هاكمل لما أخرج"، وقال آخر: "هنا فى السجن فى رعاية طبية كاملة، ودائما الدكاترة موجودين".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس، الجمعة، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار العفو الرئاسى عن ١٣٥ من المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج عن باقى مدة العقوبة الأصلية والتبعية لـ 135 من المحكوم عليهم، وفى ضوء توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.