قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن الملوخيةمن المحاصيل الصيفيةالمهمةوالغنيةبفيتامين (A) وفيتامين (B)إضافةإلىالكالسيوم الفوسفور ولها تأثيرمهدئللأعصابوالأغشيةالمعدة.
ولفت إلىأن أوراق الملوخيةتستخدم طازجة أو مجففة وتساهم بصورةكبيرةكبديل غذائي مهم وإحداثتوازن في الأسعارمع تقلب أسعارالطماطم المنافس القوي لها في الغذاء لدىمعظم المصريين .
وأضافأبو صدامأن الملوخيةيمكن زراعتها بسهولةداخل حديقة المنزل أو في أحواضبلاستيكية في شرفات المنازل عن طريق نثر بذورها وتغطيتها بالتربةبمقدار 1 إلى 1.5 سم ثم ريها ريه خفيفةكما يمكن زراعتها طوال العام وتزرع في الغالب بنهاية شهر فبرايرحتى أكتوبرما عدا الشهور التي تنخفض فيها درجة الحرارةلانها لا تتحمل البروده ولا تزرع في الأراضيالمالحةلأنهالا تتحمل الأملاح وتجود في الأراضيجيدة الصرف والتهويةويمكن زراعتها تحت أشجارالفاكهةويمكن تحميلها مع الذرةالشاميةبعد الانتهاء من العزقةالأخيرة.
وتابع "يحتاج الفدان نحو 9 كيلو بذور في الموسم الدافئويصل إلى30 كيلو في الجو البارد لانخفاض الإنباتوفي الظروف المناخية المناسبة تحصد الملوخيه بعد 50 يوما تقريبا وتزيد إلى 70 يوما في حالة الجو البارد ويعطي الفدان نحو 3 أطنان ملوخية خضراء".
وأشار عبدالرحمن إلى أنه آن الأوان لتحسين أصناف الملوخية، بمصر حيث تقتصر الزراعة على الصنف البلدي، مشيرا إلى أن الملوخية تتمتع بمزايا عديدةحيث يمكن تجفيفها وحفظها بسهولة مما يمكن الدولةمن حفظها وطرحها بالأسواقفي أيوقت ترتفع فيه أسعارالخضراواتالمنافسة الأخري وخاصة في فترات ما بين العروات أوتعرض أيمحصول خضري لعوامل طبيعيةتقلل من انتاجه لتصبح الملوخيه البديل المتوفر دائما.