قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون ولكن بشروط ، أن ترتدي خمارا طويلا يستر جسدها، ولا ينبغي أن يكون ارتداء البنطلون يتسبب في إظهار أجزاء من جسدها أو أن يكون شفافا بحيث يظهر ما تحته بل لابد أن يكون فضفاضا.
صلاة المرأة في الأماكن العامة
يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، فلا حرجَ عليها أن تؤدِّي الصلاة أمام الرجال الأجانب، مع الالتزام بالستْر الكامل.
صلاة المرأة إذا رآها رجل
على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.
النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.
صلاة المرأة بملابس ضيقة
يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.
ومن المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها.
وروى عن عائشة - رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، رواه الإمام أحمد والحاكم ، والمقصود بلفظ «حائض» الوارد فى الحديث: أنها بلغت المحيض ومن ثم أصبحت من المكلفين بالصلاة.
صلاة المرأة مكشوفة القدمين
يجوز للمرأة أن تصلى وقدماها مكشوفتان دون ارتداء شراب وصلاتها فى هذه الحالة تكون صحيحة، ولا بأس أن تصلي المرأة وقدمها مكشوفة وذلك كما قال الإمام أبوحنيفة :«لابأس أن تصلى المرأة المسلمة وقدمها مكشوفة».
ومن الأحوط ستر القدم، ولكن الإمام أبي حنيفة لم يوجب ستر القدم وعليه فلا نشدد على النساء فى ذلك ومن أرادت أن تتقلد برأى الإمام أبو حنيفة فلا حرج فى ذلك ومن أرادت الاحتياط فهو أولى وتكون صلاتها صحيحة ولا شيء فى ذلك.
هل يجوز للمرأة قراءة القرآن بدون غطاء الرأس؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن الكريم لا يشترط لها تغطية الشعر مثل الصلاة، ولكن يمكن القول إنها من آداب قراءة القرآن ولكن ليست واجبا.
وأضاف "وسام"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال مضمونه: «ما حكم غطاء الرأس أثناء قراءة القرآن الكريم؟»: "قراءة القرآن والصلاة كلاهما عبادات ولكن لا يشترط لقراءة القرآن تغطية الشعر مثلما يشترط للصلاة، فالصلاة يشترط لها ستر البدن بأكمله" .
اقرأ أيضا :