EN
كشف بحث جديد أجري مؤخرا من قبل باحثين في الكلية الملكية لطب الأطفال، ان عدم التهوية في المنزل ، يؤثر على صحة الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل التنفس، والإصابة بمرض الربو الخطير.
وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال المصابين بالربو يكونوا في حاجة إلى التهوية أكثر، حيث يؤدي الافتقار إلى التهوية في المنازل إلى حبس الملوثات اليومية ، مثل المنظفات، والورنيش والاتربة داخل المنزل.
اقرأ أيضا:
30 دقيقة أسبوعيا.. ممارسة الرياضة تحمي كبار السن من مرض مزمن
اللمة حلوة.. احذر العزلة الاجتماعية تصيبك بمرض خطير فيما بعد
وتابع الباحثون ، أن هناك صلة بين تلوث الهواء وزيادة معدلات الإصابة بالربو والصفير والتهاب الجلد والاكزيما، لذا نوهت نتائج الدراسة أنه يجب القيام بالتهوية بشكل يومي المنزل، وغرف الاطفال، وايضا المفارش التي ينامون عليها لمنع الإصابة بمرض الربو.
وأكد الباحثون، إن التدخين داخل الغرف، وحرق الفحم والخشب، والغبار وبخاخات الهواء المعطرة، ومنتجات التنظيف، يمكن أن تسهم جميعها أيضًا في تلوث الهواء الداخلي في المنزل، وتجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالربو، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحذر نتائج البحث، أن الأطفال والشباب هم الأكثر عرضة بشكل خاص آثار تلوث الهواء لأن أدمغتهم والرئة لاتزال في مرحلة التطوير والنمو، لذا فهم أكثر عرضة للتعرض لملوثات الهواء، ومخاطر عدم تهوية المنزل بشكل يومي.
وقال البروفيسور جوناثان جريج المؤلف الرئيسي للدراسة، إن فتح النوافذ من شأنه أن يحسن التهوية ولكن له عواقب منها البرد وفقدان الحرارة وزيادة فواتير التدفئة والضوضاء والشواغل الأمنية،ولكنه قد يحمي الأطفال من الإصابة بالإلتهابات الصدرية والرئوية، ومرض الربو.
