ذكر بحث جديد أجراه الباحثون فى كلية الطب جامعة "نيويورك" أن الأشخاص الذين يصابون بمرض الشلل الرعاش قبل سن الخمسين قد يكونوا ولدوا بخلايا دماغية مضطربة لم يتم اكتشافها لعقود من الزمان، ويشير البحث إلى دواء قد يساعد في تصحيح عمليات المرض.
ويحدث مرض الشلل الرعاش عندما تصبح الخلايا العصبية في الدماغ التي تصنع الدوبامين، وهي مادة تساعد على تنسيق حركة العضلات، ضعيفة أو تموت وتشمل الأعراض، التي تزداد سوءًا بمرور الوقت، بطء الحركة والعضلات الجامدة والهزات وفقدان التوازن.
وفي معظم الحالات، السبب الدقيق لفشل الخلايا العصبية غير واضح، وليس هناك علاج معروف.. ويتم تشخيص ما لا يقل عن 500,000 شخص في الولايات المتحدة بالشلل الرعاش كل عام، ويزيد معدل الإصابة.
وتركز الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "ناتشر" الطبية على هؤلاء المرضى الشباب.. وقالت الدكتورة ميشيل تاجلياتى مديرة برنامج اضطراب الحركة والأستاذ فى قسم أمراض الأعصاب "ظهور مرض الشلل الرعاش في بداية الشباب يضر بشكل خاص لأنه يصيب الناس في بداية الحياة"، "هذا البحث الجديد المثير يعطي الأمل بأننا في يوم ما قد نكون قادرين على اكتشاف واتخاذ إجراءات مبكرة لمنع هذا المرض في الأفراد المعرضين للخطر".