حالة من الحزن واليأسسيطرت على محبي برنامج مسابقات الأطفالthe voice kids، بعد قرار استبعادهالمتسابقة المصرية هايدي محمد من مرحلة الصوت وبس.
وخرجت هايدي بعدها لـ تلقى باللوم على لجنة التحكيم، مؤكدة أن اللجنة هي السبب في ضياع حلمها وهو ما قوبلبموجة من التعاطف والحب وإعلان تقديم العونوالمساعدة وتبني موهبتها.
صدى البلد سافر إلى قرية أبومسعود بالبحيرة لمقابلة هايدي محمد والكشف عن كواليس قرار الاستبعاد، وهل تعرضت للظلم من قبل اللجنة أم لا ومن تعاطف معها من النجوم وما الجديد لديها.
وأوضحت "هايدى محمد" أن موهبتها فى الغناء بدأت فى الظهور وهي فى السابع من عمرها، وذلك عن طريق الصدفةمن خلال حفلة مدرسية بمناسبة عيد الأم، ولكنها لم تتوقع يوما أن تصبح مشتركة في أحد البرامج الغنائية، فكانت عائلتها هي جمهورها الوحيد الذي لم يكل منها قط، قائلة "مكنتش أتخيل إني أقف على مسرح the voice kids".
حلم وصول صوتها العذب للجمهور حمل هايدي من محافظتها "البحيرة" إلى لبنان حتى وقفت على مسرح the voice kids، أدت أغنية "هذه ليلتي" لأم كلثوم مثلها الأعلى حتى هزت قلوب مشاهدي البرنامج أجمع عند سماعها، وزاد التصفيق شيئا فشيئا، ولكن رحلتها مع البرنامج وقفت عند هذا الحد، حيث لم يلتف عضو من لجنة التحكيم ليضمها لفريقه، الأمر الذي دفع جمهور المشاهدين لصب غضبهم على اللجنة والمسابقة.
وقفت في صمت تحبس دموعها بعد الانتهاء من الأغنية التي أدتها على مسرح the voice kids، دون أن تشعر ماذا يحدث، قائلة لـ "صدى البلد": "أنا توقعت أن اللجنة كلها هتختارني بس اتصدمت"، وهنا قال والدها "الحمدلله أنهم مختروش هايدي"، معللا أن موقف لجنة التحكيم من ابنته منحها شهرة واسعة تصدرت التريند لعدة أيام متتالية.
"إحنا خسرناكي" عبارة رددتها لجنة تحكيم برنامج the voice kids ندما على عدم اختيارها لـ هايدي محمد، لكنها لم تكن كافية لتطفئ نار قلبها، وعادت إلى وطنها دون أن تتفوه بـ كلمة واحدة، وفقدت نطقها لمدة أسبوع داخل غرفتها الصغيرة، وعبرت عن تلك الموقف الذي مر عليها مثل العاصفة قائلة "كل ما أقعد لوحدي افتكر اللي حصل معايا وأعيط، لكن لقائى مع النجم تامر حسني والغناء معه خلال تكريم خاص له، منحنى باب أمل جديد"، وأيضا عروض الغناء والتلحين التى أنهالت عليها لا سيما من ملحن محمد رحيم، لملم شتات نفسها".
"الأوبرا هتتبنى هايدي فنيًا".. قال والد هايدي هذه العبارة وعيناه تلمعان فخرا بابنته الوسطى، حيث العبور من بوابة دار الأوبرا المصرية، حلم الكثير من الفنانين في بداية حياتهم، وفخرا لجميع النجوم الوقوف على مسرح عريق كمسرح الأوبرا.