تلقى الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤال يقول" أكرر صلاتي بسبب عدم التركيز. فما حكم الشرع".
أجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر
الصفحة الرسمية للدار: عند الصلاة لاتفكري في شيء، واستحضري أنك بين يد الله من
قلبك، مما سيدفعك إلى التفكير مباشرة في الصلاة، ومع مرة تلو الأخرى ستصلي بتركيز.
وأضاف : قالها النبي ﷺ في بعض الأحيان: أرحنا بالصلاة يعني: إذا دخلنا
بها استرحنا، ما هو أرحنا منها، أرحنا بها، فالصلاة مريحة.
أكد الدكتور مجدي عاشور،
المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الشخص الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100%
هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا
تتسلط عليه.
وأضاف «عاشور» في إجابته
عن سؤال: «ما حكم الوسواس في الصلاة وعدم الخشوع فيها، والقلق من عدم قبول الصلاة؟»،
أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما علينا أن نجتهد لنصل
لذلك.
وتابع: «نحن عندنا بدائل،
لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء آخر، والله سبحانه وتعالى:
«وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ» (سورة هود: 114).
وأشار إلى أن الشرع لم
يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كُلُّ ابْنِ
آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية
وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة.