فجر الأمير هاري مفاجأة مع بداية العام الجديد، وهي رغبته في الانفصال عن القصر الملكي والاستقلال المادي، وتسبب في صدمة كبيرة في القصر الملكي ببريطانيا وانزعاج الملكة إليزابيث الثانية، إلا أنها في النهاية وافقت على قراره وتمنت أن يعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجته وابنه حتى لو خارج القصر.
وفقا لما ورد في صحيفة "ذا صن"، فإنها لم تكن المرة الأولى التي طلب فيها الأمير هاري التخلي عن مسئوليته الملكية، فقد طلب الطلب ذاته قبل الزواج إلا أن الملكة رفضته.
فقد طلب الأمير هاري قبل نية الزواج من ميجان ميركل، من الملكة إليزابيث أن يتنازل عن الألقاب الملكية والراتب الملكي ويستقل ماديا، ولكنه سيحافظ على وجوده في القصر الملكي والمناسبات الرسمية كفرد من أفراد الأسرة الملكية.
اضطرت الملكة إليزابيث بعد عامين أن توافق على طلب الأمير هاري بالانفصال عن القصر الملكي والتخلي عن مسئوليته الملكية، ولكنها كانت تطمح أن تكون ميجان ميركلجزءا من العائلة الملكية إلا أن حبها لحياتها القديمة منعها.