أكدت دراسة حديثة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في مركز أفيرا الصحي لبحوث الأطفال والمجتمع في ساوث داكوتا، أن متلازمة موت الرضيع المفاجئ، يمكن أن تحدث بنسبة أكبر 12 مرة في الأطفال المولودين لدى أمهات يشربون الكحوليات، ويدخنون السجائر أثناء الحمل.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، نتائج 12000 سيدة من جنوب إفريقيا والولايات المتحدة لمدة 8 سنوات، حيث وجدوا أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات يشربون ويدخنون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لديهم خطر أعلى بكثير للوفاة جراء التعرض لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

اقرأ أيضا:

شباب دائم.. 5 أطعمة تحارب ظهور التجاعيد والشيخوخة

بلاش توتر.. سبب غير متوقعة وراء ظهور الشعر الرمادي

وتعتبر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)، أو موت المهد، هي الوفاة المفاجئة وغير المبررة للطفل تحت سن العام الواحد، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتظهر الأرقام أن حوالي 230 طفلًا في المملكة المتحدة و2500 طفل في الولايات المتحدة يموتون كل عام بسبب مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وموت الرضيع المفاجئ، لكن توجد مجموعة كبيرة من الأدلة لإثبات أن التدخين والشرب يزيدان من مخاطر التعرض الرضع للوفاة بدون أسباب.

وقالت الدكتورة إيمي إليوت إن التعرض للكحول والتبغ يؤدي إلى الوفاة غير المبررة للأطفال قبل عمر العام، وهي حالة تعرف باسم متلازمة موت الرضيع المفاجئ.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم تدخين السجائر أو شرب الكحوليات أثناء الحمل، حيث أشارت دراسات سابقة إلى أن التدخين قد يؤثر على معدلات الوفاة المفاجئة عن طريق إيذاء تنفس الأطفال الذين لم يولدوا بعد، ويدمر النيكوتين الموجود في التبغ خلايا المخ التي تتحكم في اللسان، وتمنعه ​​من التحرك وفتح مجرى الهواء.