تحت عنوان " جراحات الوجه والرأس و ما يتعلق بها " ينظم قسم جراحة التجميل والحروق وجراحات الوجه والفكين بمستشفى أسوان الجامعى المؤتمر الدولى الثامن للجامعات أعلى الصعيد وبالتنسيق مع قسم التجميل بكلية طب أسيوط والجمعية المصرية لجراحة التجميل العريقة.
وفى هذا الإطار قال الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان فى إطار حرص الجامعة ومستشفياتها الجامعية على تقديم خدمة طبية متميزة ولمشاركتها الفعالة بالمجتمع الأسوانى.
وأوضح أحمد غلاب بأن المؤتمر يقام تحت إشراف جامعة أسوان والتى تحرص على رعاية وتبنى النهوض العلمى والمجهود الطبى بالمحافظة على جميع المستويات، وتعمل على إستضافة العديد من المؤتمرات العلمية والطبية بأسوان التى أصبحت عاصمة الشباب وقبلة السياحة التعليمية.
وأشار غلاب بأن المؤتمريقام خلال الفترة من الجمعة ٢٤ يناير حتى ٢٦ يناير الجارى مع مناقشةالأساليب الحديثة فى علاج التشوهات الخلقية والإصابات المتعددة والأورام، كما يناقش جراحات الجمال التى تعنى بتنسيق الوجه وحقن المواد المالئة وتجميل الجفون والشفاه والوجنة.
فيما أوضح الدكتور محمد زكى الدهشورى عميد كلية الطب أنهيشارك فى المؤتمر أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان وجماعةأسيوط كمشرفين عالميين ومنسقين، ويمثله الدكتور يوسف صالح رئيس المؤتمر ورئيس قسم التجميل جامعة أسيوط، والدكتور أحمد قناوى موسى سكرتير المؤتمر والمنسق العلمى وقائم بعمل رئيس قسم التجميل بجامعة أسوان.
ويضمالمؤتمر العديد من ورش العمل الطبية بحضور أبرز أساتذة التجميل بجمهورية مصر العربية وضيوف دوليين من الولايات المتحدة وبريطانيا لعرض آخر أبحاثهم ومشاركتهم الخبرة للجميع.
وأوضح الدكتور أحمد قناوى موسى رئيس قسم التحميل سكرتير المؤتمر أنه سيكون هناك ورشتى عمل لمناقشة أورام الوجه والرقبة وعرض حالاتها ، بجانب ورشة عمل عن حقن البوتكس بالوجه والجبهة، ويضاف إلى ذلك قيام فريق طبى بعمل جراحات دقيقة بنفس الفترة لإصلاح العصب السابع المصاب بعمليات مستشفى أسوان الجامعى بواسطة خبير دولى زائر وبالتنسيق مع المستشفى الجامعى.
وتابع بأنه يسعد قسم التجميل بمستشفى أسوان الجامعي و أعضاء هيئة التدريس بدعوة المهتمين بجراحات التحميل وأصحاب التخصص الدقيق و المشترك للمشاركة في المؤتمر والعمل على الإستفادة من الرحلة العلمية الممتعة فى إحدى الفنادق الكبرى بأسوان وللتسجيل بالمؤتمر للحصول على نقاط التعليم المستمر الدولى ، بالإضافة لحصول الفائدة العلمية وتبادلالخبرات.