تتشابه دوافع جميع الأشخاص في إجراء عمليات التخسيس التي يمكن من خلالها التخلص من الوزن الزائد، والتمتع بجسم مثالي وصحي خالي من العوامل الجاذبة للأمراض المزمنة.
وأوضح الدكتور أحمد شبانة، استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي في فيينا، أنه بعدفشل عمليات التخسيسوعدم فقدانالوزن يشعر المريض بالإحباط، وهو ما يجعله يذهبللطبيب مرة أخرى.
اقرأ أيضا:
وأفاد الدكتور أحمد شبانة،في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"،بأن فشلعمليات السمنةيرجعإلى عدة أسباب، منها عدم ملاءمة حالة كل شخص مع نفس العملية، حيث إن هناك عملية قد تتناسب مع شخص ولا تتناسب مع الآخر، وهو ما يجعل عملية تصحيح جراحات السمنة أمرامثاليا لتصحيح الخطأ الذيحدث جراءإجراء عمليات السمنة.
وقال إن تصحيح جراحات السمنة يحتاج لمهارة وخبرة خاصة فى عمليات التصحيح، ومن أكثر العمليات التى يتم تصحيحها؛ تدبيس المعدة القديمة،وحزام المعدة، حيث يتم عمل تحويل مسار المعدة بالمنظار لتصحيح هذه العمليات.
وأضاف أن نسبة الفشل فى بعض عمليات السمنةتعدأعلى من غيرها مثل: عملية تدبيس المعدة حزامالمعدة، بينما ترتبط بعمليات أخرى نسب نجاح عالية جدًا كعمليات تكميم المعدة وتحويل المسار.
وأكد الدكتور أحمد شبانة أن المريض له دور كبير في إنجاح عمليات السمنة والوصول للوزن المثالي بأمان تام دون أي مضاعفات؛ وذلك باتباعإرشادات ونصائح ما بعد العملية بدقة و المتابعة المنتظمة مع الطبيب.
وأوضح أن هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تدفع العديد من الأشخاص إلى اللجوء لإجراءات تصحيح جراحات السمنة، وهي:
1- عدم الوصول إلى الوزن المثالي بالرغم من مرور الوقت على العملية.
2- عودة الوزن المفقود مرة أخرى.
3- عدم الشفاء من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة مثل: السكرى النوع الثانى والضغط المرتفع.
4-حدوث بعض القصور في الجراحة الأولى، وعدم إجرائها بشكل صحيح أو حسب معايير الجمعية العالمية لجراحة البدانة.