كشف المدرب اليوغوسلافي إيفيكا تودوروف عن كيفية إطلاق موهبة محمد صلاح، ويوم بكائه بين يديه، ومسيرته المهنية مع كرة القدم سواء لاعبًا أو مدربًا، ولقبه الذي اشتهر به في إفريقيا.
وقال إيفيكا تودوروف عبر مجلة فرانس فوتبول: "غادرت يوغوسلافيا السابقة في وقت مبكرة جدًا، وكنت واحدا من أكثر اللاعبين الواعدين في جيلي، ولعبت لنادي النجم الأحمر، وعندما بدأت التدريب كان عن طريق أحد أصدقائي الذي وجد لي فرصة، كما دربت في نادي نانت الفرنسي".
وأضاف: "عرفت في إفريقيا باسم المدرب المنقذ، لأنني كنت دائمًا استدعى لإنقاذ الفرق التي تعاني، ولم أفشل أبدًا".
وواصل: «خلال 25 عامًا، مررت بدول الجابون والمغرب والإمارات والسعودية وتونس وبوركينا فاسو والكونغو ومصر».
وأكمل: «أول شخص ساعدته في الاحتراف أوروبيًا هو طارق سكتيوي، الذي ظهر من نادي المغرب الفاسي، ثم احترف في أوكسير الفرنسي ثم بورتو البرتغالي، وأيضًا الكونغولي برينس أونيانجي لاعب نادي كاين الحالي، ومواطنه ديلفين ندينجا، وأخيرًا واحد جميعكم تعرفونه جيدًا، إنه محمد صلاح».
وتحدث عن الجناح الدولي المصري قائلًا "في عام 2011، وصلت إلى مصر في نادي المقاولون العرب، كنت أبحث عن لاعبين، وذهبت لرؤية مباراة للناشئين، وكانوا خاسرين بنتيجة 1 – 0، ورأيت لاعبًا يشارك بقميص رقم 14، كان محمد صلاح، وفي الدقيقة 16 سجل هدفًا وقدم مساعدة، وطلبت إرساله مباشرة إلى تدريب الفريق الأول، وبعد 9 أشهر غادر إلى بازل".
وعما لاحظه في موهبة صلاح قال تودوروف "شعرت أن لديه صفات غير عادية، بعد 5 أيام من مشاركته في الفريق الأول، قمت بإشراكه ضد الأهلي، وقام بمراوغة رائعة وسجل هدفًا، ليندفع زملاؤه إليه ويقفزون عليه، لكنه دفعهم جميعًا، وأتى إليَّ، ثم قام بالبكاء بين ذراعيّ".
واختتم: "قال لي أنت مدرب كبير أنا أدين بالفضل الكبير لك".
يذكر أن محمد صلاح أحترف من نادي المقاولون العرب إلى نادي بازل مرورا بتشيلسي وفيورنتينا وروما، وأخيرا أصبح اللاعب الحالي لنادي ليفربول الإنجليزي واستطاع أن يفوز بهداف الدوري الإنجليزي لمرتين على التوالي.