لا يملك كثيرون الشجاعة للسباحة بجوار تمساح ضخم وشرس، إلا أن أحدى السباحات أقدمت بكل شجاعة على كسر هذه القاعدة وقررت السباحة بجوار مجموعة من التماسيح الأمريكية الشرسة قبالة ساحل كوبا.
وشوهدت السباحة روبرتو أوتشا على بعد بوصات وهي تسبح مع التماسيح المفترسة بهدف تصوير فيلم وثائقي عن الحياة البحرية بعنوان حدائق الملكة.
وظهرت من خلال الفيديو لقطة تحبس الأنفاس، عندما سبح أحد التماسيح المتوحشة نحو الغواصة قبل أن يتحول ببطء ويتجه في اتجاه مختلف عنها.
وقالت مصورة محيطات من الإكوادور إن الفيديو يظهر التماسيح الأمريكية تتفاعل مع الغواصين، لافتة إلى أنها أرادت "تغيير وجهة نظر الناس حول التماسيح وإظهار وجه التفاعل مع هذه الكائنات.