تحتفظ مدينة رشيد حتى الآن بالعديد من آثارها التي أقيمت في العصر العثماني، والتي يبلغ عددها حاليًا اثنين وعشرين منزلًا وحمام وطاحونة خضعت جميعها للتطوير، بالإضافة إلى أحد عشر مسجدًا وزاوية وثلاثة أضرحة.
اقرأ أيضا:
مرج البحرين يلتقيان.. اللسان أشهر مناطق
الجذب السياحى برأس البر
كنيسة في مغارة .. دير سمعان خراز بالمقطم
ضمن الأجمل في العالم .. شاهد
شاهد انطلاق 32 رحلة بالون بسماء الأقصر..
فيديو
منزل الأمصيلي
أشهر الآثار الإسلامية في رشيد
أحمد نجيب الهلالي.. ابن أسيوط أقر مجانية
التعليم وحكومته الثانية استمرت 18 ساعة
مدينة فرنسية على أرض
مصرية .. 20 صورة ترصد جمال مدينة بور فؤاد أول نقطة بقارة آسيا
والمنازل الباقية برشيد تعد أكبر مجموعة منازل أثرية بمدينة واحدة في مصر وقد ضمت هذه المنازل مميزات فريدة كان للظروف الطبيعية أثرًا فيها لقرب المدينة من البحر وكثرة الأمطار فصل الشتاء والحرارة الشديدة صيفًا أثره البالغ مما يؤثر سلبًا على مبانى هذه المنازل.
وتضم هذه المنازل المسجلة بمدينة رشيد ٢٢ منزلًا أثريا هم كالاتى"منزل الامصيلى،منزل عرب كلى،منزل عصفور،منزل البقرولى، منزل فرحات،منزل حسيبة غزالى،منزل مكى،منزل المناديلى ،منزل القناديلى، منزل المايزونى، منزل ثابت، منزل محارم ،منزل طبق،منزل علوانى،منزل رمضان، منزل الجمل ،منزل التوقاتالى،منزل درع،منزل بسيونى،منزل كوهية، منزل ابوهم،منزل جلال،منزل بسيونى"
موقع صدى البلد الإخبارى يلقى الضوء بالتوالى على تلك المنازل وتاريخ نشأتها ودور أصحابها فى تاريخ مناهضة رشيد الاستعمار الفرنسي والانجليزي.
"منزل الامصيلى"
يعدمنزل الأمصيليأحد أهم منازل رشيد الأثرية ويحمل رقم 32 ضمن الآثار الإسلامية بمصر يتميز بطراز معماري فريد وزخارف متميزة تحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للحقبة التاريخية التي بُني بها. شيد المنزلعثمان أغا الطوبجى، عام 1223هـ - 1808م، وهو أحد قادةالجيش العثمانيفيرشيد، وآلت ملكيته بعد ذلك إلىأحمد الأمصيلي، والذى ينتسب إلى مدينةأماسيابتركيا.
ويقع المنزل في التقاء شارع الشيخ قنديل مع حارة الشيخ تقاطع "شارع عثمان أغا"، ويشرف على شارعين بواجهتين أولهما الواجهة الشمالية التي يتوسطها المدخل البارز الذي يمثل كتلة بنائية تتوسطها حنية معقودة ويعلو الباب عتب خشبي نقشت عليه كتابات بخط النسخ بالحفر البارز نصها "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا".
الأمر الذي دفع "محمد علي الحمزاوي" أحد شباب مدينة رشيد الأثرية، والذي يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عامًا، لتصميم ماكت خشبي لمنزل الأمصيلي الأثري برشيد استغرق 8 سنوات، وقال أن حلمه تنفيذ معرض في رشيد يضم تصميمات خشبية لكافة البيوت الأثرية، وذلك بعد أن بدأت البيوت الأثرية تنقرض وتسقط تلو بعضها.
فأحب" الحمزاوي " أن يصمم ماكت خشبي للمنزل الأثري ليشاهده الأجيال القادمة، وأضاف أن الماكت مكون من قطع خشبية عبارة عن قطع أبلكاش رفيعة يتم تجميعها وتفريغ أشكال بداخلها عن طريق المَبرد، بالإضافة إلي خشب الفلتو الذي استخدمه في صناعة بوابات المنزل باستخدام الجفت والقطر، ويتم لصق الأشكال النهائية بالغراء الأبيض، والتصميم وصل مقاسه حتى الآن 1 متر عرض وارتفاع 60سم، وتم تصميم عدد من شبابيك الأرابيسك بداخله بطريقة الخرط أما المشربيات فتم عملها بالمبرد والتحديد بالخشب الفلتو.
والمنازل الباقية برشيد تعد أكبر مجموعة منازل أثرية بمدينة واحدة في مصر وقد ضمت هذه المنازل مميزات فريدة كان للظروف الطبيعية أثرًا فيها لقرب المدينة من البحر وكثرة الأمطار فصل الشتاء والحرارة الشديدة صيفًا أثره البالغ مما يؤثر سلبًا على مبانى هذه المنازل.
وتضم هذه المنازل المسجلة بمدينة رشيد ٢٢ منزلًا أثريا هم كالاتى"منزل الامصيلى،منزل عرب كلى،منزل عصفور،منزل البقرولى، منزل فرحات،منزل حسيبة غزالى،منزل مكى،منزل المناديلى ،منزل القناديلى، منزل المايزونى، منزل ثابت، منزل محارم ،منزل طبق،منزل علوانى،منزل رمضان، منزل الجمل ،منزل التوقاتالى،منزل درع،منزل بسيونى،منزل كوهية، منزل ابوهم،منزل جلال،منزل بسيونى"
موقع صدى البلد الإخبارى يلقى الضوء بالتوالى على تلك المنازل وتاريخ نشأتها ودور أصحابها فى تاريخ مناهضة رشيد الاستعمار الفرنسي والانجليزي.
"منزل الامصيلى"
يعدمنزل الأمصيليأحد أهم منازل رشيد الأثرية ويحمل رقم 32 ضمن الآثار الإسلامية بمصر يتميز بطراز معماري فريد وزخارف متميزة تحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للحقبة التاريخية التي بُني بها. شيد المنزلعثمان أغا الطوبجى، عام 1223هـ - 1808م، وهو أحد قادةالجيش العثمانيفيرشيد، وآلت ملكيته بعد ذلك إلىأحمد الأمصيلي، والذى ينتسب إلى مدينةأماسيابتركيا.
ويقع المنزل في التقاء شارع الشيخ قنديل مع حارة الشيخ تقاطع "شارع عثمان أغا"، ويشرف على شارعين بواجهتين أولهما الواجهة الشمالية التي يتوسطها المدخل البارز الذي يمثل كتلة بنائية تتوسطها حنية معقودة ويعلو الباب عتب خشبي نقشت عليه كتابات بخط النسخ بالحفر البارز نصها "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا".
الأمر الذي دفع "محمد علي الحمزاوي" أحد شباب مدينة رشيد الأثرية، والذي يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عامًا، لتصميم ماكت خشبي لمنزل الأمصيلي الأثري برشيد استغرق 8 سنوات، وقال أن حلمه تنفيذ معرض في رشيد يضم تصميمات خشبية لكافة البيوت الأثرية، وذلك بعد أن بدأت البيوت الأثرية تنقرض وتسقط تلو بعضها.
فأحب" الحمزاوي " أن يصمم ماكت خشبي للمنزل الأثري ليشاهده الأجيال القادمة، وأضاف أن الماكت مكون من قطع خشبية عبارة عن قطع أبلكاش رفيعة يتم تجميعها وتفريغ أشكال بداخلها عن طريق المَبرد، بالإضافة إلي خشب الفلتو الذي استخدمه في صناعة بوابات المنزل باستخدام الجفت والقطر، ويتم لصق الأشكال النهائية بالغراء الأبيض، والتصميم وصل مقاسه حتى الآن 1 متر عرض وارتفاع 60سم، وتم تصميم عدد من شبابيك الأرابيسك بداخله بطريقة الخرط أما المشربيات فتم عملها بالمبرد والتحديد بالخشب الفلتو.