قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إنه لأمر طبيعي أن تشعر الفتاة بالقلق تجاه منزل عائلة زوجها وترفض العيش بداخله نتيجة سماعها القصص والمشاحنات التي تحدث بهذا المنزل.
وأضاف محمد هاني، خلال تصريح خاص لـ صدى البلد، أن الفتاة تشعر بالخوف والقلق نتيجة تنوع الشخصيات كالأم والأب وزوجة الأخ وأخت الزوج فتعتقد أنها ستواجه أمرًا مُرعبا يشبه "بيت الرعب".
ونوه استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إلى أن المرأة من الممكن أن تواجه تحكمات، واقتحام خصوصيته وخاصة إن كان الزوج يتأثر بكلام الأب والأم مما يهدد العلاقات الزوجية.
وأردف أن مصطلح الحماه مرعب ويتم إطلاقه على الأم التي تمارس سيطرة الأوامر والتطفل، مما يرهق الزوجة نفسيًا ولا تستطيع الاستمتاع بحياتها وتصبح الخصوصية مستباحة.
وتابع أنه من الممكن أن يتفاقم الأمر للطلاق نتيجة عدم شعور الفتاه بالأمن والاطمئنان وعدم احترام أسرارها، لذلك على الرجل أن يوازن بين أمه وزوجته فالكل منهم حب خاص حتى يتمتع بالاستقرار، فبيت العيلة سلاح ذو حدين فمن الممكن وجود حب وترابط ومن الممكن وجود مشاكل.