تلعب وكالة التنمية الدولية الأمريكية دورا في تحسين الحياة المصرية في مختلف المجالات وعلي رأسها قطاعا التعليم والتنمية حيث قامت مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، شيري كارلين بزيارة لمحافظة أسوان للتأكيد على الشراكة القوية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الشعب المصري ودعم أولويات التنمية في مصر ، بما في ذلك قطاعا التعليم العالي وتنظيم الأسرة الطوعي.
وبالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، افتتحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسوان، والذي يهدف إلى إعداد شباب مصر لسوق العمل الحالي وربطهم به. ويأتي المركز كحلقة وصل مهمة بين التعليم العالي والقطاع الخاص في مصر.
قالت شيري كارلين : "يشرفنا أن نحتفل بافتتاح مركز التطوير المهني بجامعة أسوان، والذي سيعمل على تدعيم قدرة الجامعة على خدمة الآلاف من الشباب المصري الذين يتطلعون إلى تحويل حصادهم الدراسي إلى مسار مهني ناجح والإسهام بشكل جوهري في مستقبل مصر."
ومنذ بداية مشروع إنشاء هذه المراكز قبل عامين، افتتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والعديد من الشركاء الأكاديميين من الجامعات الحكومية 14 مركزًا للتطوير المهني في 10 جامعات حكومية، استفاد منها بالفعل 45,000 طالب في جميع أنحاء الجمهورية.
وخلال تواجدها في محافظة أسوان، قامت شيري كارلين أيضًا بزيارة إلى أحد مراكز الخدمة المجتمعية الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة الطوعي استجابةً للنمو السكاني المتسارع في مصر.
وخلال زيارتها، شهدت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ونقابة الصيادلة في أسوان لتنظيم دورات تدريبية دورية حول الموضوعات المتعلقة بتنظيم الأسرة للصيادلة في القطاع الخاص.
وتُعد مشروعات الوكالة في محافظة أسوان جزءًا من أربعين عامًا من الشراكة بين الشعبين الأمريكي والمصري لتعزيز مسار مصر في الاعتماد على الذات، وتعزيز الاستقرار ، وتشجيع النمو الاقتصادي ، والحد من الفقر.
وتعتبر تلك البرامج جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978 للنهوض بالصحة والتعليم وإتاحة فرص العمل للشعب المصري.