من قلب أحد المصانع التي أقامها برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، لمساعدة السيدات الأكثر احتياجا لتوفير مصدر دخل ثابت لهن ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن برنامج الغارمين عن استراتيجيته لعام ٢٠٢٠ والتي تستهدف فك كرب ١٠ آلاف حالة الوصول بإجمالي عدد الذين تم فك كربهم منذ إطلاق البرنامج إلى ٨٠ ألف غارم وغارمة.
وأوضح جابر رشدي المتحدث باسم برنامج الغارمين، أن الاستراتيجية تتضمن أيضا التوسع في المشروعات القائمة بعمل مصنع جديد الكليم في أطفيح يوفر ٦٠ فرصة عمل، توفر دخل ثابت لـ ٦٠ أسرة فقيرة.
كما أشار جابر إلى تواصل برنامج الغارمين مع محافظ الإسكندرية لإنشاء صرح متكامل لصناعة السجاد والكليم بالمحافظة ، يكون نقطة انطلاق للعالمية، وكذلك العمل علي فتح قنوات تصديرية جديدة والتوسع في المشاركة في المعارض المحلية والدولية الخاصة بالسجاد والكليم والصناعات التراثية.
وأشار رشدي إلى أن الاستراتيجية تتضمن أيضا التوسع في دعم الصناعات التراثية، والتوسع في مد مظلة خدمات التكافل الاجتماعي التي تقدمها المؤسسة للأسر الأكثر احتياجا من حملة الشتاء وإفطار صائم وكرتونة رمضان وإفطار قرية، وكذلك فتح فصول محو أمية بكل مصنع من المصانع، وتنظيم حفل الأم المثالية الغارمة في شهر مارس من كل عام، وكذلك تجهيز بنات الغارمات وتقديم الخدمات والعلاجية للأسر المستفيدة.
من جانبها قالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين، إن جهود البرنامج لا تتوقف عن سداد الدين عن الغارمين وانهاء القضايا وفك كربهم، ولكن تمتد لتقديم حزمة من المساعدات الاجتماعية والاقتصادية لأسر هؤلاء الغارمين ليكونوا تحت مظلة تكافل المؤسسة لغير القادرين مع رعاية أطفال أسر الغارمات وتوفير التمكين الاقتصادي لها اما من خلال اقامة مشروعات صناعية او تجارية حسب ما تجيده الغارمة من مهارات وإتاحة فرص العمل لهم، وذلك تنفيذا لسياسات الدولة بدعم الأسر الاكثر احتياجا اقتصاديا والخروج بهم من دائرة العوز وسد الحاجة والتى تعد احد اهم اسباب ظاهرة الغارمين في المجتمع .
وأكدت سهير عوض مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تنحاز للمرأة الغارمة وتقدم لها مشروعات لتمكينها اقتصاديا حيث يعد برنامج الغارمين من أهم مشروعات مؤسسة مصر الخير لتنمية المجتمع والحفاظ على كيان الاسرة خاصة الفئات الاولي بالرعاية، موضحة أن المؤسسة قدمت ما يزيد عن 3000 مشروع للغارمين 85 % منهم من نصيب النساء على اعتبار أن المراة هي اساس الاسرة
وأشارت سهير عوض الى أن المؤسسة ذهبت لقرية ابيس قبل 7 سنوات لمساعدة اهلها والذي كان من بينهم ١٧٢ غارم وغارمة تقدموا للمؤسسة لمساعدتهم وفك كربهم وقامت المؤسسة بالفعل بدفع الديون عنهم وكان التفكير في اقامة مشروعات لهم لتوفير دخل مستمر للاسرة كي لا يقترضوا مرة اخري وبعد دراسات قامت مؤسسة مصر الخير بإنشاء اول مصنع لها للسجاد اليدوى بقرية ابيس ثم توالي اقامة المصانع حيث وصلت الى أربع ة مصانع للسجاد اليدوى يعمل بها ما يزيد عن 1200 من ابناء القرية من الاسر الاكثر احتياجا بهدف توفير حياة كريمة لهم تمكنهم من تعليم ابنائهم وتجهيز بناتهم للزواج دون اللجوء الى الاستدانه والتى كانت طريق العديد منهم لدخول السجن نتيجة عجزه عن سداد الديون، مشيرة إلي أنه على غرار ذلك أنشأت المؤسسة مصنع للكليم باطفيح.
وأوضحت أن هذه المشروعات تخدم الغارمات في محيط اماكن المصانع أما باقي الغارمات في مختلف المحافظات بيتم الحقهن بالعمل وفق خبراتهن في مصانع او شركات اخري والبعض الاخر تقوم المؤسسة بعمل مشروعات خاصة لهن سواء داخل المنزل او خارجه حسب ظروف كل غارمة ليدر عليهن دخل شهري يفي باحتياجات الاسرة ويقوم برنامج الغارمين بمتابعة هذه المشروعات وازالة اي عقبات كي تستمر الغارمة وتنجح في ادارة مشروعها.
وأضافت أن مؤسسة مصر الخير لن تتوقف عن اقامة مثل هذه المصانع لتوفير المزيد من فرص العمل أمام الغارمات طالما توفر لديها التبرعات الكافية لتنمية المزيد من الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأشار رشدي إلى أن الاستراتيجية تتضمن أيضا التوسع في دعم الصناعات التراثية، والتوسع في مد مظلة خدمات التكافل الاجتماعي التي تقدمها المؤسسة للأسر الأكثر احتياجا من حملة الشتاء وإفطار صائم وكرتونة رمضان وإفطار قرية، وكذلك فتح فصول محو أمية بكل مصنع من المصانع، وتنظيم حفل الأم المثالية الغارمة في شهر مارس من كل عام، وكذلك تجهيز بنات الغارمات وتقديم الخدمات والعلاجية للأسر المستفيدة.
من جانبها قالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين، إن جهود البرنامج لا تتوقف عن سداد الدين عن الغارمين وانهاء القضايا وفك كربهم، ولكن تمتد لتقديم حزمة من المساعدات الاجتماعية والاقتصادية لأسر هؤلاء الغارمين ليكونوا تحت مظلة تكافل المؤسسة لغير القادرين مع رعاية أطفال أسر الغارمات وتوفير التمكين الاقتصادي لها اما من خلال اقامة مشروعات صناعية او تجارية حسب ما تجيده الغارمة من مهارات وإتاحة فرص العمل لهم، وذلك تنفيذا لسياسات الدولة بدعم الأسر الاكثر احتياجا اقتصاديا والخروج بهم من دائرة العوز وسد الحاجة والتى تعد احد اهم اسباب ظاهرة الغارمين في المجتمع .
وأكدت سهير عوض مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تنحاز للمرأة الغارمة وتقدم لها مشروعات لتمكينها اقتصاديا حيث يعد برنامج الغارمين من أهم مشروعات مؤسسة مصر الخير لتنمية المجتمع والحفاظ على كيان الاسرة خاصة الفئات الاولي بالرعاية، موضحة أن المؤسسة قدمت ما يزيد عن 3000 مشروع للغارمين 85 % منهم من نصيب النساء على اعتبار أن المراة هي اساس الاسرة
وأشارت سهير عوض الى أن المؤسسة ذهبت لقرية ابيس قبل 7 سنوات لمساعدة اهلها والذي كان من بينهم ١٧٢ غارم وغارمة تقدموا للمؤسسة لمساعدتهم وفك كربهم وقامت المؤسسة بالفعل بدفع الديون عنهم وكان التفكير في اقامة مشروعات لهم لتوفير دخل مستمر للاسرة كي لا يقترضوا مرة اخري وبعد دراسات قامت مؤسسة مصر الخير بإنشاء اول مصنع لها للسجاد اليدوى بقرية ابيس ثم توالي اقامة المصانع حيث وصلت الى أربع ة مصانع للسجاد اليدوى يعمل بها ما يزيد عن 1200 من ابناء القرية من الاسر الاكثر احتياجا بهدف توفير حياة كريمة لهم تمكنهم من تعليم ابنائهم وتجهيز بناتهم للزواج دون اللجوء الى الاستدانه والتى كانت طريق العديد منهم لدخول السجن نتيجة عجزه عن سداد الديون، مشيرة إلي أنه على غرار ذلك أنشأت المؤسسة مصنع للكليم باطفيح.
وأوضحت أن هذه المشروعات تخدم الغارمات في محيط اماكن المصانع أما باقي الغارمات في مختلف المحافظات بيتم الحقهن بالعمل وفق خبراتهن في مصانع او شركات اخري والبعض الاخر تقوم المؤسسة بعمل مشروعات خاصة لهن سواء داخل المنزل او خارجه حسب ظروف كل غارمة ليدر عليهن دخل شهري يفي باحتياجات الاسرة ويقوم برنامج الغارمين بمتابعة هذه المشروعات وازالة اي عقبات كي تستمر الغارمة وتنجح في ادارة مشروعها.
وأضافت أن مؤسسة مصر الخير لن تتوقف عن اقامة مثل هذه المصانع لتوفير المزيد من فرص العمل أمام الغارمات طالما توفر لديها التبرعات الكافية لتنمية المزيد من الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية.