= تعمل قاعدة برنيس العسكرية على حماية المصالح المصرية والأمن القومي
= القاعدة قادرة على تنفيذ جميع المهام على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي
= تبلغ مساحة القاعدة 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكري
= القاعدة تقع على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان
= تضم القاعدة رصيفًا تجاريًا ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وتخزين البضائع والحاويات
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، قاعدة برنيس، أكبر قاعدة عسكرية بمنطقة البحر الأحمر، كما شهد الرئيس، المرحلة الختامية للمناورة قادر ۲۰۲۰.
قاعدة برنيس
قاعدة برنيس العسكرية تعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية، حيث تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية لتعلن جاهزيتها لجميع المهام التي توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، كما أن بناء القاعد تعكس فلسفة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة في بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزًا لانطلاق القوات المسلحة المصرية لتنفيذ أي مهام توكل إليها بنجاح.
وقاعدة برنيس العسكرية التي تم إنشاؤها في زمن قياسي خلال أشهر معدودة، تعد إحدى قلاع العسكرية المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو، ارتباطًا بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية، بين مختلف الجيوش العالمية.
والقاعدة تقع على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكريا، وعددا من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة.
كما تضم القاعدة رصيفًا تجاريًا ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر.
والهدف الاستراتيجي لإنشاء قاعدة برنيس العسكرية؛ يتمثل في حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر، فضلًا عن تأمين حركة الملاحة العالمية عبر محور الحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وذلك ضمن رؤية مصر المستقبلية ۲۰۳۰.
المناورة قادر 2020
نفذت تشكيلات ووحدات القوات المسلحة من القوات البرية والبحرية والجوية، وقوات الدفاع الجوي، إضافة إلى عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، عددًا من الأنشطة التدريبية «قادر 2020»، خلال الأيام الماضية، تتضمن عمليات الفتح الإستراتيجي للقوات على جميع الاتجاهات الإستراتيجية للدولة وعلى ساحلى البحرين الأحمر والمتوسط.
وجرى تنفيذ عدد من الرمايات بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة من القوات البحرية والجوية والبرية والدفاع الجوى، بما يثبت قدرة القوات المسلحة على تأمين المصالح القومية للدولة، والتعامل مع كافة العدائيات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية فى توقيت متزامن.
واستعرضت القوات المسلحة لأول مرة، عددًا من الأسلحة الروسية الحديثة التي دخلت الخدمة مؤخرا، مثل الطائرة المقاتلة "ميج 29 أم 2 – mig29 m2" والطائرة الهليكوبتر "كاموف 52"، ومروحية القتال والنقل متعددة المهام "mi 24".
وتعد المناورة قادر 2020، تأكيدًا على قوة وجاهزية القوات المسلحة لحماية مقدرات وثروات الوطن، حيث شهدت القدرات القتالية للقوات المسلحة تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية.
المنطقة الشمالية العسكرية
نفذت المنطقة الشمالية العسكرية بالتعاون مع القوات البحرية وعناصر من القوات الخاصة، عددًا من الأنشطة التدريبية فى إطار فعاليات المناورة «قادر 2020» التى تنفذ على جميع الاتجاهات الإستراتيجية برًا وبحرا وجوًا بالتعاون بين جميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.
وقامت وحدات المنطقة الشمالية العسكرية برفع درجات الاستعداد والاصطفاف والتفتيش وتحميل المركبات والمدرعات والتحرك إلى مناطق عملها بالناقلات والسكك الحديدية فى إطار خطة الفتح الإستراتيجى وإعادة تمركز كتيبة صاعقة لتنفيذ مهام قتالية خاصة على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى.
كما نفذت تدريبا مشتركا لتأمين ساحل البحر المتوسط لصد إبرار بحرى معادٍ بالتنسيق مع القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود والقوات الخاصة، مع تنفيذ أعمال القيادة والسيطرة من مركز العمليات المتقدم بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
المنطقة الغربية العسكرية
وقامت المنطقة الغربية العسكرية بتنفيذ عدد من الأنشطة على امتداد الحدود البرية والساحلية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود حيث تم رفع درجات الاستعداد القتالي للتشكيلات والقواعد العسكرية مع تنفيذ خطة الفتح الإستراتيجى لعناصر المنطقة الغربية على كافة المحاور والاتجاهات وتنفيذ العديد من المشروعات التكتيكية بجنود بالذخيرة الحية باشتراك عناصر القوات الجوية والدفاع الجوى وكذا تأمين السواحل البحرية والبرية بالتعاون مع القوات البحرية وقوات حرس الحدود.
الجيش الثاني الميداني
نفذت عناصر من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين والمنطقتين المركزية والجنوبية عددًا من الأنشطة القتالية بالتعاون مع جميع الأفرع الرئيسية وأجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة.
بدأت الأنشطة التدريبية برفع حالات الاستعداد القتالى والاصطفاف والتفتيش للعناصر المشاركة، تلاها تنفيذ عناصر الجيش الثانى الميدانى عددا من المداهمات للبؤر والأوكار الإرهابية بمناطق شمال سيناء، وكذا تكثيف إجراءات التأمين على الأنفاق والمعابر والمعديات، مع اتخاذ إجراءات التأمين على طول المجرى الملاحى لقناة السويس وساحل البحر المتوسط بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية.
الجيش الثالث الميداني
نفذت عناصر الجيش الثالث الميدانى العديد من الأنشطة التدريبية ومداهمة البؤر الإرهابية بمناطق وسط سيناء، مع الاستمرار فى تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى وتأمين سواحل خليج السويس وخليج العقبة، بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية، وتأمين الأهداف الحيوية والمقاصد السياحية بوسط وجنوب سيناء.
المنطقة المركزية العسكرية
رفعت عناصر من المنطقة المركزية العسكرية درجات الاستعداد القتالى، تضمنت اصطفافا للقوات المشاركة، وتنفيذ إجراءت التحميل والفتح الإستراتيجى لمعاونة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، وذلك فى إطار خطة الفتح الاستراتيجي لوحدات المنطقة المركزية العسكرية بالتعاون مع هيئات وإدارات القوات المسلحة.
كما نفذت إحدى وحدات المنطقة المركزية مشروعا تكتيكيا بجنود مع الرماية بالذخيرة الحية أظهر مدى ما تتمتع به وحدات المنطقة المركزية العسكرية من كفاءة تدريبية عالية.
المنطقة الجنوبية العسكرية
رفعت عناصر المنطقة الجنوبية العسكرية درجات الاستعداد وتنفيذ مشروع تكتيكى مع الرماية بالذخيرة الحية مع تأمين الحدود الجنوبية مع دولة السودان ودولة ليبيا وتنفيذ العديد من الأنشطة داخل نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية.
قوات المظلات
نفذت قوات المظلات عددا من الأنشطة التدريبية تضمنت رفع درجات الإستعداد وتحميل كتيبة مظلات بواسطة عدد من طائرات النقل مختلفة الطرازات، وتنفيذ إبرار جوى لوحدة مظلات بواسطة عدد من طائرات الهليكوبتر وتكليفها بمهمة القضاء على العناصر المعادية وتأمين مناطق الإنزال وتحقيق التقابل مع القوات الصديقة، وكذلك إسقاط عناصر قفز حر بواسطة هليكوبتر الشنوك متمركزة على سطح حاملة المروحيات طراز ميسترال وتكليفها بمهمة تأمين رأس الشاطئ.
قوات حرس الحدود
تعاونت قوات حرس الحدود، مع القوات الجوية فى تأمين الحدود والسواحل المصرية، كذلك تنفيذ عدد من الأنشطة تضمنت إحباط محاولة هجرة غير شرعية عبر ساحل البحر المتوسط وكذلك إحباط محاولات التسلل والتهريب عبر خط الحدود البرية الغربية وتشديد إجراءات التأمين على كافة الحدود البرية والساحلية.
وتقوم قوات حرس الحدود بتنفيذ مهامها بتوفير الحماية الجوية للقوات والأهداف الحيوية ومعاونة أعمال قتال الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية وتنفيذ مهام المراقبة الجوية للحدود.
القوات البحرية
قامت القوات البحرية من مناطق عملياتها بتأمين الاتجاهات الإستراتيجية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، وتستمر فى تأمين المنشآت الحيوية بالبحر وبالمياه الإقليمية والاقتصادية، ونفذت العديد من الأنشطة القتالية فى المرحلة الأولى والثانية، ومنها تنفيذ عملية برمائية على ساحل البحر المتوسط بالتعاون مع القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى.
وجرى تنفيذ عدد من الرمايات لعدد من الطوربيدات والفرقاطات وطائرات الهيل المحمولة بحرًا، إضافة إلى وحدات مكافحة الغواصات، كما قامت بتعزيز إجراءات الأمن البحرى بمسرح عمليات البحر المتوسط والأحمر وتأمين الممرات الملاحية الدولية.
قوات الصاعقة
نفذت قوات الصاعقة بعض الأنشطة التدريبية تضمنت اصطفافا وتحميلا استراتيجيا لعناصر من الوحدة 999 قتال بواسطة عدد من الطائرات مختلفة الطرازات، وتنفيذ الإبرار البحرى لوحدة صاعقة محملة على عربات هامر بالوسائط البحرية من حاملة المروحيات وتكليفها بمهمة الاستيلاء على رأس شاطئ وتأمينه بالتعاون مع القوات البحرية والجوية.
كما نفذت عمليات الإبرار الجوى لعناصر من الوحدة 999 قتال بواسطة عدد من طائرات الهليكوبتر مختلفة الطرازات وتكليفها بمهمة القضاء على العناصر المعادية وتعاون أعمال قتال الجيوش والمناطق على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
القوات الجوية
أعادت القوات الجوية تمركز طائراتها من مختلف الطرازات ومن مختلف القواعد العسكرية لتقديم الحماية الجوية لكافة العناصر المشاركة فى المناورة «قادر 2020» على مختلف الإتجاهات ، وتنفيذ عدد من طلعات الإستطلاع وتقديم المعاونة النيرانية للعناصر المشاركة فى تنسيق تام مع قوات الدفاع الجوى.
وعاونت القوات البحرية أثناء تنفيذ مهامها لتأمين المصالح الاقتصادية فى مسرحى عمليات البحرين الأحمر والمتوسط وتنفيذ أعمال النقل الإستراتيجى لقوات الصاعقة فى إتجاهات عملها والقيام بتنفيذ عمليات الإبرار والإسقاط لقوات المظلات مع تقديم المعاونة الجوية باستهداف البؤر الإرهابية على كافة الإتجاهات بالتعاون مع التشكيلات التعبوية مع الاستعداد لتنفيذ مهام الإخلاء الطبي والبحث والإنقاذ.
الدفاع الجوي
نفذت عناصر من الدفاع الجوى العديد من الرمايات لمعاونة أعمال القوات على جميع الاتجاهات.
وتأتى المناورة "قادر 2020" فى ظل ما وصلت إليه تشكيلات ووحدات القوات المسلحة من روح قتالية ومعنوية عالية وقدرة عالية على تنفيذ جميع المهام التى توكل إليها.