حساسية القمح هي حساسية طعام يمكن تشخيصها بدون تحليل الدم، ولا يستخدم المنظار أبدًا في تشخيصها.
وفي هذا السياق قالت هدير جميل، استشاري التغذية العلاجية، إن حساسية القمح مُنتشرة غالبًا عند الأطفال، فالتحسس يشمل جميع بروتينات القمح وليس الجلوتين فقط وكذلك جميع أشكال القمح المعروفة حتى البسيطة التي تدخل في صناعة المكثفات الغذائية. علاج الحساسية هو الابتعاد عن القمح ويمكن تناول بعض الأدوية عند تناول القمح خطأ. وقد يتشافى البعض منها تماما.
وكشفت استشاري التغذية العلاجية عن أعراض حساسية القمح :
-تورم وحكة وتهيج الفم
-حكة أو تورم في الجلد او طفح جلدي
-احتقان الأنف
-حكة ودموع مفاجئة
- صعوبة في التنفس
-مغص أو غثيان وقيء
-إسهال أو إمساك
-تغير لون الجلد إلى الأزرق
-صداع شديد وتسارع في دقات القلب
وتابعت أن تناول القمح يؤدي إلى خطورة فورية لمرضى حساسية القمح قد تصل إلى درجة الخطورة أحياناً، بينما أعراض السيلياك لا تظهر إلا بعد ساعات أو أيام من تناول الجلوتين، وتختلف عن أعراض حساسية القمح.