EN
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، إن أنواع الزواج متعددة، ومنها الناجح والفاشل، ولكن يوجد بعض العلاقات أو الأنواع تتسم بالفشل وتؤدي إلى الطلاق منذ البداية.
وأضاف الدكتور محمد هاني لـ"صدى البلد"، أن أول أنواع الزواج الذي يؤدي إلى الفشل، هو زواج الفتاة من رجل متزوج، حيث يكون بنسبة كبيرة بدافع تحسين الحالة المادية، وتأمين المستقبل، وفي هذه الحالة، يندرج الزواج تحت مسمى "السبوبة"، فهي تتزوج من هذا النوع دون النظر إلى كبر السن أو عدد الأبناء، أو المستوى العقلي والفكري.
اقرأ ايضًا:
شاركي أهلك.. استشاري الصحة النفسية يكشف الممنوع في فترة الخطوبة
وأوضح استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، أن ثاني نوع من الزواج الفاشل، أو الذي يؤدي للطلاق في بداية العلاقة، هو زواج فتاة لم يسبق لها الزواج من رجل مطلق، فتكون العلاقة قائمة على المقارنات، وعدم التوافق الفكري، كما أنه لا يكون لدى الفتاة الخبرة الكافية في تأسيس أسرة على عكس الرجل المطلق والذي قام بالفعل بالزواج مسبقًا.
وكشف أن النوع الثالث من الزواج الفاشل والذي يؤدي إلى الطلاق، هو تزوج الفتاة من رجل بفارق سن كبير، لافتا إلى أنه في بداية العلاقة العاطفية أو الزوجية لا تظهر عيوب فارق السن، ولكنها تظهر مع مرور الوقت، فالرجل يدخل في مرحلة النضج، بينما تكون الفتاة في مرحلة تحتاج لأمور أخرى وأن تعيش سنها الحقيقية.
وأكد أن تلقيب الرجل لزوجته أو العكس بكلمة بابا أو ماما كما هو شائع في الكثير من الأسر المصرية، يعتبر من الأخطاء الفادحة بين الأزواج، حيث يشعران مع الوقت أنهما بالفعل أب وأم وتختفي المشاعر فيما بينهما، فالعلاقة الزوجية هي حب واحتواء.
وقال الدكتور محمد هاني إنه يجب قبل اتخاذ قرار الزواج أن تقوم الفتاة بالتفكير الجيد والسليم، دون التفكير في الحالة المادية، وإنما يكون التفكير الصحيح في المستوى الفكري والاجتماعي والمهني، ومدى التوافق بينهما لإقامة حياة سوية أساسها الحب والمودة والرحمة.
وأوضح استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، أن ثاني نوع من الزواج الفاشل، أو الذي يؤدي للطلاق في بداية العلاقة، هو زواج فتاة لم يسبق لها الزواج من رجل مطلق، فتكون العلاقة قائمة على المقارنات، وعدم التوافق الفكري، كما أنه لا يكون لدى الفتاة الخبرة الكافية في تأسيس أسرة على عكس الرجل المطلق والذي قام بالفعل بالزواج مسبقًا.
وكشف أن النوع الثالث من الزواج الفاشل والذي يؤدي إلى الطلاق، هو تزوج الفتاة من رجل بفارق سن كبير، لافتا إلى أنه في بداية العلاقة العاطفية أو الزوجية لا تظهر عيوب فارق السن، ولكنها تظهر مع مرور الوقت، فالرجل يدخل في مرحلة النضج، بينما تكون الفتاة في مرحلة تحتاج لأمور أخرى وأن تعيش سنها الحقيقية.
وأكد أن تلقيب الرجل لزوجته أو العكس بكلمة بابا أو ماما كما هو شائع في الكثير من الأسر المصرية، يعتبر من الأخطاء الفادحة بين الأزواج، حيث يشعران مع الوقت أنهما بالفعل أب وأم وتختفي المشاعر فيما بينهما، فالعلاقة الزوجية هي حب واحتواء.
وقال الدكتور محمد هاني إنه يجب قبل اتخاذ قرار الزواج أن تقوم الفتاة بالتفكير الجيد والسليم، دون التفكير في الحالة المادية، وإنما يكون التفكير الصحيح في المستوى الفكري والاجتماعي والمهني، ومدى التوافق بينهما لإقامة حياة سوية أساسها الحب والمودة والرحمة.
