أكدت دراسة جديدة، أجريت مؤخرا من قبل باحثون بجامعة اكسفورد، ان تناول الاسبرين في فترة منتصف العمر؛ يمكن أن يحمي من الإصابة بالسرطان، بخلاف انه يحافظ على صحة القلب، ويقلل من الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتة الدماغية.
وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة التي بدأت أبحاثها منذ عام 2017، ان التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 40 في المائة من الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا؛ يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا ، إما بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية.
وغالبا ما يوصف الأسبرين من قبل أطباء مختصين، وذلك للأشخاص المصابين بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، أو لأولئك المعرضين لخطر كبير بسبب إصابتهم بأمراض قلبية أو الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوحة.
وأكدت نتائج الدراسة الجديدة، أنه لا يقتصر تناول الأسبرين على تجنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن يمكن أن يقلل حتى من خطر بعض أنواع السرطان، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوصت منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عامًا والذين لديهم على الأقل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 10 في المائة، بأخذ جرعة منخفضة من الأسبرين كإجراء وقائي.
ووجدت هذه الدراسة، أن كبار السن الذين يتناولون الأسبرين ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع على مدى فترة طويلة، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء وسرطان الثدي.
وقال الدكتور بيتر إلوود، أستاذ فخري في علم الأوبئة بجامعة كارديف، إن تناول 75 مللي جرام من الأسبرين يوميًا كدواء، يمكن أن يقي من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان للأشخاص الذين تخطت أعمارهم 50 عامًا.