قوارب صغيرة تتنقل هنا وهناك وجسور تعلو البحيرات، ولكن بين ليلة وضحاها طمست أهم معالم مدينة فينسيا الإيطالية، فقد تغير المشهد وأصبحت قنوات فينيسيا الشهيرة جافة.
بعد شهرين فقط من غمر المدينة بالمياه، جفت كل القنوات المائية الموجودة بها، وذلك بفعل انخفاض المد الذي أدى لانخفاض منسوب المياه إلى 45 سم تحت مستوى سطح البحر في بعض الأماكن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي مرور" البريطانية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات للقنوات المائية التي تحوّلت إلى طين في بعض المناطق، فقد تبددت الأحوال في غضون أيام، فبعد أن أغرقت شوارع البندقية والمباني التاريخية، بما في ذلك كنيسة القديس مارك باسيليكا التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، تعاني البلاد الآن من الجفاف.
وألقى عمدة المدينة "لويجي بروجنارو" باللوم على الفيضانات وتغير المناخ وقال إن مشروع الإصلاح سيصل إلى مئات الملايين من اليورو، واشار غلى ان البلدة حاليًا تبحث عن حل لتلك المشكلة، حيث فقدت المدينة اهم معالمها السياحية.