نفذت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام بمهرب مخدرات، مصري الجنسية يدعى "معمر القذافي"، أدين بتهريب حبوب "الأمفيتامين"، المحظورة في المملكة العربية السعودية.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن، الداخلية أكدت أنها نفذت الحكم بالمهرب المصري في منطقة تبوك.
وقال الداخلية السعودية إنه تم إلقاء القبض على معمر القذافي محمد عمر القناوي، وهو مصري الجنسية، بعد اتهامه بتهريب كمية من حبوب الإمفيتامين المحظورة، وجرى إعدامه بعد محاكمته.
فما هي حبوب الأمفيتامين؟
هي مجموعة من التركيبات المنشطة، تثير عند تناولها مراكز الجهاز العصبي في المخ.
اكتُشفت في ألمانيا عام 1887، واستخدمت علاجا لاحتقان الأنف والزكام عام 1930.
وأثناء الحرب العالمية الثانية استخدمها الجنود الألمان للاستعانة بها على الإجهاد والإرهاق حتى يكونوا يقظين لأطول فترة ممكنة، بما عرف وقتها بـ"المنشط النازي".
وفي 1960 انتشر المخدر بين سائقي الشاحنات وبين الرياضين حتى يتغلبوا على النوم أثناء السير لمسافات طويلة.
وحبوب امفيتامين منتشرة بكثرة في السوق العالمية في شرق وجنوب شرق آسيا، وكذلك أوروبا، وتعد شبه الجزيرة العربية من أكثر المناطق التي يكثر بها تعاطي الاميتفامين.
ويتم تصدير المخدر لجنوب شرق آسيا و آسيا الوسطي وجنوب شرق أوروبا، ومن جنوب شرق اوروبا يتم تصديره مرة ثانية لشبه الجزيرة العربية .
كان أمفيتامين يستخدم سابقا في العلاج من بعض الأمراض إلا أنه ثبت احتوائها على خصائص إدمانية عالية، مما وضعها تحت قوائم الأدوية المحظورة.
ومع ذلك فإنه يستخدم لعلاج أمراض مثل فرط الحركة عند الأطفال وحالات السمنة، لكن تحت الإشراف الطبي والمراقبة المستمرة.
أعراضة:
يتسبب المخدر في رفع زيادة هرمونات السعادة كالأدرينالين ونورادرينالين والدوبامين التي تنشط في الدم وتقوي الثقة بالنفس وتقلل من حدة الآلام وتحول دون الشعور بالجوع والعطش.
ويعطي المخدر قوة صاحبه طاقة كبيرة لبضع ساعات، لكنه سرعان ما يشعر بعدها بالإحباط، وعدم القدرة على التركيز والشعور بنوع من المضايقة قد يدفعه إلى العنف.
ويتناول المخدر على شكل أقراص أو كبسولات أو مساحيق يتم تحضيرها وخلطها بتركيبات كيماوية، تؤخذ عن طريق الفم أو تحت اللسان أو الشم وخلافه.
وحسب مراكز طبية متخصصة في علاج الإدمان، فإن إدمان هذا المخدر يؤدى إلى خفقان، وجفاف الفم، أرق، وعدم القدرة على الاسترخاء، ثم تتسع الحدقة، ويتسرع النبض ويرتفع الضغط مع إمكانية حصول حصار قلبى وغثيان، كما أن فرط الجرعة يؤدى إلى حدوث غشى ورجفان واختلاج قد يؤدى إلى الموت.