قال الدكتور محمد عماد الدين، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عمليات شفط الدهون تكتسب أهمية كبيرة وسط عمليات التجميل في مصر، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء تزايد الإقبال عليها، هو ارتفاع نسب الإصابة بالسمنة الموضعية التي تشوه مظهر الجسم، فيتم اللجوء لشفط الدهون بتقنياتها المختلفة بهدف التخلص من دهون الجسم العنيدة، ومن ثم الحصول على جسم متناسق.

وأضاف الدكتور محمد عماد الدين، أنه على الرغم من أهمية عمليات شفط الدهون، إلا أنه يجب الوضع في الاعتبار أن هذه النوعية من العمليات ليست وسيلة لإنقاص الوزن الزائد، بل هي وسيلة فعالة لإعادة تناسق الجسم من خلال سحب الدهون والشحوم المتراكمة في مناطق الجسم المختلفة، حيث يتم شفط الدهون على جميع مناطق الجسم بدون استثناء، بينما من يعاني من السمنة المفرطة ستكون جراحات السمنة المتنوعة هي الحل الفعال لإنقاص وزنه بشكل ملحوظ.

وعن شروط إجراء عمليات شفط الدهون، أوضح الدكتور محمد عماد الدين أنه يشترط لإجراء شفط الدهون أن يكون المريض تخطى عمر الـ18 عاما، ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، وأن يكون لديه جلد مرن حتى يستطيع العودة إلى شكله الطبيعي بعد العملية، ومن المفضل ألا يكون المريض من المدخنين، وأن يكون قريب من الوزن المثالي فلا يعاني من الوزن الزائد حتى يتسنى له الحصول على نتائج مثالية من إجراء شفط الدهون.

ونصح الدكتور محمد عماد، كل مريض يفكر في إجراء عملية شفط الدهون بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، لأن هذه العادات ستعزز من فرص الحصول على النتائج المرغوبة من شفط الدهون، ومن ثم الحفاظ على الجسم المتناسق دون عودة الدهون مرة أخرى.