- المجاهد إسماعيل دسوقى خطابى أحد رموز المقاومة الشعبية في سيناء
- أنقذ طيارين مصريين وتم تهريبهما في سيارة مخصصة للموتي
- رفض تدريس المناهج الإسرائيلية وطلب تعليم أبناء سيناء المناهج المصرية
يعتبر أحد المجاهدين الكبار وأحد رموز أبناء سيناء، وهو بطل المقاومة الشعبية إبان الاحتلال الإسرائيلي لسيناء فى نكسة ١٩٦٧، إنه المجاهد إسماعيل دسوقي خطابي.
ولد عام 1926 بمدينةالعريش، وتوفي السبت الماضي عن عمر ناهز 90 عاما بعد صراع مع المرض استمر نحو 3 سنوات.
قام برفع قضية ضد إسرائيل لوضعها نصبا تذكاريا لقتلى إسرائيليين فى الشيخ زويد فى الأرض التى يمتلكها، وتعرف بصخرة ديان، على بحر الشيخ زويد.
وللحاج إسماعيل خطابي سجل حافل من النضال مع إسرائيل، وستظل كل الأجيال تسرده لأولادها، وهي قصة أحد أهم رموز المقاومة الشعبية في العريش، هو المجاهد إسماعيل خطابي.
من بطولاته أنه تمكن بمساعدة رجال المقاومة، من تهريب طيارين مصريين سقطت طائرتهما في العريش في 1967 بعد اشتباك عنيف مع طائرتين "إسرائيليتين" سقطتا أيضا.
وتم نقل جميع الطيارين إلى مستشفى العريش، فمات الطياران "الإسرائيليان" متأثرين بحروقهم فيما بقى الطيارين المصريان، وهما اللواء محمد علي خميس واللواء محمد حسن شحاتة، وهما اللذان كانا ينويان تفجير طائرتيهما في قلب تل أبيب.
وقتها أسرع المجاهد إسماعيل خطابي إلى المستشفى ومزق بطاقتيهما وقام بعمل بيانات جديدة لهما بعد أن علم أن الإسرائيليين يبحثون عنهما فى كل مكان، وهربهما من المستشفى وأخفاهما بمنزله القديم بالعريش.
هنا جن جنون الإسرائيليين وهددوا بنسف أى منزل يشتبه بوجود الطيارين المصريين به، بل وهددوا بنسف المنطقة بكاملها وأعلنوا عن مكافأة 10 آلاف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن مكان اختفائهما.
إلى أن نجح في تهريب الطيارين في سيارة مخصصة للموتى إلى مدافن العريش ومنها إلى بورسعيد حتى اطمأن على وصولهما إلى القاهرة وعندما رجع مرة أخرى للعريش ألقى القبض عليه واعتقل بالسجون الإسرائيلية.
وتم تكريمه من قبل رئاسة الجمهورية، ونال نوط الدولة من الدرجة الأولى والميدالية الذهبية.