ليست بديلا صحيا.. أضرار خفية لـ السجائر الإلكترونية على غير مستخدميها
يلجأ البعض للإقلاع عن التدخين باللجوء إلى السجائر الإلكترونية، اعتقادا منهم أنها أكثر أمانا من السجائر العادية وتدخين التبغ، إلا أن الأمر مجرد خدعة كبيرة، وهو ما أكدته الكثير من الأبحاث العلمية والدراسات العالمية.
وصرح الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني جامعة القاهرة، أنه يتم الترويج إلى أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية، لافتًا إلى أن هناك أبحاثا علمية أوضحت أن السجائر الإلكترونية يمكنها أن تتسبب في أضرار مختلفة وغير مباشرة.
وأوضح سالم في لقاء تليفزيوني له، أن الأطباء كشفوا عن نوعية أخرى من الأضرار التى تسببها السجائر الإلكترونية، كما أنه ليس فقط على المدخن، ولكن الأصدقاء المرافقين للمدخن الإلكترونى، وهو المدخن السلبي، مشيرا إلى أنها أسوأ من السجائر العادية لأن كمية الدخان التي تخرج منها كبيرة، وهو ما يتسبب في مشاكل أكبر من السجائر العادية.
وأشار سالم، إلى أنه ينصح المدخنين بالتوجه إلى البرامج المعترف بها للإقلاع عن التدخين، موضحًا أن الأطباء لا يمكنهم وصف أي دواء لأي مريض إلا بما هو مصرح به.
ونوه سالم إلى أن السجائر الإلكترونية ليست دواء، ولا توجد أى توصية باستخدامها للإقلاع عن التدخين، مضيفا أنه مسجل في الهيئات العلمية المعترف بها بأنه لا توجد توصية بأن السجائر الإلكترونية آمنة.