استشاري نساء وتوليد: السمنة المفرطة سبب رئيسي في تغير هرمونات الفتاة
علينا دائما أن ندحض الجهل وننشر الوعي، خاصة في الأمور التي يشعر البعض فيها بالحرج بسبب العادات والتقاليد، ولكن لا حياء في العلم، فقد زادت في الفترة الأخيرة السمنة في مصر بشكل بالغ الخطورة، فإن أضرارها لا تتوقف عن حد الأمراض كالسكر والضغط والقلب، بل أحيانا تؤثر بالسلب على الصحة الإنجابية وتشدد الدولة على الوعي بأهمية الأنظمة الغذائية السليمة.
وكشف الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالمركز القومى للبحوث، عن أبرز الأمراض التي تواجهها النساء في هذا الأيام وهي السمنة المفرطة التي تؤثر على التبويض بشكل بالغ، فقد تتسبب السمنة في الإصابة بتكيسات المبايض والتأثير على الإنجاب.
وأوضح أن الظاهرة اللافتة للنظر في هذه الأيام هي إصابة البنات في عمر 15 عاما بتكيسات المبايض، بالطبع هناك أسباب وراثية لكن السمنة تعتبر من الأسباب الأساسية التي يجب أن نضعها في عين الاعتبار.
وأكد استشاري النسا والتوليد أن تجميد البويضات أصبح ممكنا في المركز للاحتفاظ بالبويضات للوقت الذي تحتاجه فيه السيدة إذا كانت غير متزوجة وتقدم بها السن وتزوجت وأرادت الإنجاب، فهناك مخزون بويضات يمكن أن يخصب وتنجب، مشيرا إلى أن البويضات تبدأ في التدهور من سن 35 عاما، فيمكنها الاحتفاظ بالبويضات لحين الحاجة لها.
وقال الدكتور عمرو عباسي إن المركز القومي للبحوث يفتح أبوابه للسيدات والبنات للكشف بالمجان أو بأسعار زهيدة، وفي المقابل خدمات طبية عالية للغاية وأطباء ذوو خبرة في مجال النسا والتوليد والحقن المجهري.