سخونية ورشح وحركة بطيئة كانت تلك هي العلامات التي بدت على فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام في ولاية أيوا، ظن الأب والأم أنه مجرد أنفلونزا ولكن بين عشية وضحاها كانت الفتاة على مشارف الموت.

نجت الطفلة من الموت ولكنها تركت مصابة بالعمى كل هذا بسبب الأنفلونزا، فتقول "أماندا فيليبس" والدة الطفلة " كانت تعاني من سخونية ولا تستطيع التحركة كعادتها، واخبرتني بانها لا تشعر بحالة جيدة، بحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

قامت الام باللازم من أدوية الانفلونزا وعادت الفتاة لطبيعتها لعدة أيام حتى وقعت الصدمة وسقطت مغشية عليها، لتذهب إلى المستشفى وقد دخلت الفتاة في غيبوبة وشرفت على الوفاة .

وقالت الأم: "لم يكن هناك أي علامة من شأنها أن تخبرني أن هناك شيئًا ما خطأً معها"، تضيف:" إذا كان بإمكاني منع طفل واحد من الإصابة ، فهذا ما أريد فعله، إنه لأمر صعب أن ترى طفلك يعاني".

الطفلة والتي تدعى "جود" لم تتلقى مصل الأنفلونزا هذا الموسم لهذا وقعت في هذا المأزق الصحي، وأمضت ما يقرب من أسبوعين في وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعة Stead Family Children للأطفال.

نجت الصغيرة من الوفاة ولكنها أصيبت بالعمى، فقالت الدكتورة تيريزا تشيك: 'إنها محظوظة أن تكون على قيد الحياة فهي مقاتلة صغيرة."

الجدير بالذكر أن عشرات الأطفال يتوفون من الأنفلونزا ومعظمهم لم يتلقوا لقاح الأنفلونزا، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يتم إدخال الآلاف من الأطفال إلى المستشفى.