انسى عدد الركعات باستمرار أثناء الصلاة فماذا أفعل ؟ الإفتاء تنصح بهذا الفعل
أنسى عدد الركعات باستمرار أثناء الصلاة فماذا أفعل ؟ .. سؤال أجاب عنه محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
ورد وسام، قائلًا: إنه يعتبر هذا النسيان وسوسة، وأن علاج هذه الوسوسة يكون بعدم الالتفات إلى هذا الشك.
وأشار الى أنه يجب على الإنسان الذي ينسى عدد ركعات الصلاة باستمرار عليه أن يكمل صلاته على ما تذكر.
وتابع: أن دائم النسيان في الصلاة ليس عليه سجود سهو، منوها بأن هذه الحالة ليست من الحالات النادرة وتعتبر صلاته صحيحة.
حكم من شك في عدد الركعات
قال عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن المصلي إذا شك في عدد السجدات التي أتى بها في ركعة واحدة، بنى على الأقل ولم يلزمه الإتيان بركعة أخرى ثم سجد للسهو قبل ختم الصلاة.
وأوضح«عويضة»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن الإتيان بسجدة في حال شك المصلي هل سجد سجدة واحدة أم اثنين؛ يعد من باب البناء على اليقين.
حكم من شك في عدد ركعات الصلاة
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سجود السهو عبارة عن سجدتين متواليتين بعد التشهد الأخير وقبل السلام من الصلاة.
وأوضح الأزهر في فتوى له، أنه إذا التبس عليه عدد الركعات فلم يدرِ كم صلى؟!، فإنه يبني على الأقل ويتم صلاته ويسجد للسهو، فلو شك هل صلّى ثلاثًا أم أربعًا يعتمد أنه صلى ثلاثًا ويأتي برابعة ويسجد للسهو، والصلاة صحيحة.
واستشهد مركز الأزهر بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نسي وأكمل صلاته وسجد سجدتي السهو، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إحْدَى صَلَاتَيْ الْعَشِيِّ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ إلَى خَشَبَةٍ مَعْرُوضَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّهُ غَضْبَانُ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَوَضَعَ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى، وَخَرَجْت السَّرَعَانُ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: قُصِرَتْ الصَّلَاةُ؟ وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِسيتَ أَمْ قُصِرَتْ الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ: لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ، فَقَالَ: أَكَمَا يَقُولُ ذو الْيَدَيْنِ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى مَا تَرَكَ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ، ثُمَّ سَلَّمَ.
حكم الشك في عدد ركعات الصلاة مع الإمام
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال شك المُصلي في عدد الركعات ، التي أداها، فعليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ورد إليه تقول صاحبته « ماذا أفعل عند الإختلاف مع الإمام فى عدد الركعات هل أكمل الصلاة أم أعيدها ؟»، أنه إذا شك المُصلي في صلاته فلم يدرأ كم صلى ثلاثا أم أربـعا ؟ فيجب عليه أن يبنـي علـى اليقين وهو الأقل أي الثلاثة مثلا ثم يأتي بالرابعة إن كانت الصلاة رباعية ثم يسجد سجدتين للسهو، هذا إذا لـم يكن عنـده ظـن غالـب فإن كـان عنده ظن غالب بني على غالب ظنه وإن كان الأكثر عددًا.
وتابع: أنه إذا كنت متأكدًا ومتيقنًا فى عدد ركعات الصلاة فأكمل بعدما يسلم الإمام.
حكم إعادة الصلاة الواحدة مرتين فى نفس اليوم بقصد الخشوع
ال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - نهى عن إعادة الصلاة فى يوم مرتين، فإذا صلى الظهر ووصل إلى التشهد وقال إنه سها كثيرا فى الصلاة وأراد إعادتها فلا يجوز ذلك.
وأضاف عثمان، فى رده على سؤال ما حكم إعادة الصلاة فى حالة عدم الخشوع؟ أن علاج الأمر بالاستغفار بعد الصلاة لجبر السهو فى الصلاة ومجاهدة النفس فى عدم السرحان والسهو فى الصلاة.
وأشار إلى أن بعض العلماء تكلموا فى ذلك فقالوا لا ينبغي أن تقدم إلى الله صلاة بلا روح كما لا يصح أن يهدى أحد الأشخاص شاة ميتة إلا أحد الملوك، فعلى المصلى أن يجعل هذه الدقائق بينه وبين ربه.