هل يجب الوضوء لقراءة القرآن من الهاتف؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
ورد عثمان، قائلًا: أن من يقرأ القرآن من الموبايل لا يلزمه الوضوء، لأن برنامج القرآن الكريم الموجود على الموبايل ما هو إلا تطبيق وليس مثل المصحف الورقي الذى يجب فيه عند قراءة القرآن منه أن يكون الإنسان متوضأ، لقوله تعالى {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.
حكم قراءة القرآن بدون وضوء
حكم قراءة القرآن بدون وضوء .. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها إلى أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء باستثناء قراءته من المصحف.
حكم قراءة القرآن بغير وضوء
وأوضح «عثمان» فى إجابته عن سؤال: « هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟» أنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف؛ فليزم عندئذ الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.
وأشار إلى أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.
مس الحائض المصحف
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يجوز للحائض مس المصحف لقراءة الورد اليومي لها.
وأضاف المركز في فتوى لها، أن بعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفزين (الجونتي) وما شابه، لكن إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحف.
وأشار إلى أن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.
وذكر أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.
هل يشترط الوضوء للقراءة من المصحف
هل يشترط الوضوء للقراءة من المصحف .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، منوها بأنه يجوز لغير المتطهر أن يقرأ القرآن وهو محدث حدثا أصغر وليس أكبر فالجنابة تلزم الغسل.
رأي الجمهور
وأضاف محمد عبد السميع، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن مس المصحف يختلف عن القراءة، فلا يجوز مس المصحف إلا للمتطهر فهنا ينبغي الوضوء حتى يمكن مس المصحف وهو الكتاب الذي قرئ فيه القرآن، وهذا على رأي الجمهور.
وأشار إلى أنه بعض فقهاء المالكية أجازوا لطلاب الكتاتيب ومعلم القرآن، مس المصحف من غير وضوء لعدم التضييق عليهم ولصعوبة الأمر في بعض الأوقات ولكن رأي الجمهور ينبغي له الوضوء.
حكم مس الحائض المصحف
لا يجوز للحائض مس المصحف لقراءة الورد اليومي لها، وبعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفزين (الجونتي) وما شابه، لكن إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحف.
مس المصحف بدون وضوء
لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوء مع عدم مس المصحف، وعدم مس المصحف يكون لغير المتوضئ عملًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» وهذا هو الأصل بأن يكون الإنسان متطهر من الحدث الأكبر والأصغر، ومن كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.
هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن؟
هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ورد العجمي، قائلًا: إن قراءة القرآن دون وضوء تصح ولكن من الموبايل أو من حفظك، أما من المصحف فلا يصح أن تقرأ القرآن وأنت غير طاهر لقوله تعالى {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.
هل يشترط الوضوء للقراءة من المصحف الشريف
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول" هل شرط أن من يقرأ من المصحف الشريف أن يكون متوضئا؟".
أجابت الدار، عبر صفحتها على الفيسبوك، أنه يجب على كل من يقرأ القرآن الكريم من المصحف أن يكون متوضئا.
وقال: "لو هتمسكوا المصحف لازم تبقوا متوضيين، إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون"، وبناء عليه لا يجوز القراءة من المصحف إلا بعد الوضوء.
حالات يجوز قراءة القرآن فيها بدون وضوء
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء.. سؤال ورد للشيخ مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية .
أجاب الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، أنه لا بد من قرأه القرآن على وضوء ، وأن كان هناك رأى للعلماء بإجازة قراءة القرآن بدون وضوء عند الضرورة بشرط أن تكون القراءة من وسيلة أخرى مثل الموبايل أو ما قد تم حفظه مسبقا.
وأضاف أن قراءة القرآن بملابس المنزل فتجوز ، لأن قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر العورات التى مطلوب سترها فى الصلاة أو فى خارج الصلاة بالنسبة للنساء ، وأن يكون لبس المرأة محتشمًا لأنها تخاطب الله سبحانه وتعالى بقرأه القرآن .
من ناحية أخرى، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائز شرعا، فيجوز أن تردد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأنت تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
وأوضح جمعة إذا كان القرآن كتابته بالخط الإملائي فهو لا يعد مصحفا بل ورق مدون عليه وهذا يجوز حمله لغير المطهرين أما المصحف المكتوب بالخط الإعجازي الذي بين أيدينا فهذا لا يجوز حمله إلا المطهرين.
وأضاف خلال فتوى له: الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز لأنه ليس مصحفا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن من الهاتف لا تعتبر هجرا للكتاب نفسه، ولكن الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه، فإن كانت القراءة من حفظه تزيد من خشوعه فهو أفضل، وإن كان بالقراءة من المصحف أو من الهاتف فليقم.
جاء ذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال «هل تعتبر قراءة القرآن الكريم من الهاتف هجرًا للكتاب نفسه؟».
وأضاف ممدوح أنه في حال قراءة القرآن من الهاتف بخشوع وتدبر، فلا ينقص أجرك عن قراءته في المصحف، فالأهم حضور القلب و انتفاعه بالقرآن.
وأضاف محمد عبد السميع، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن مس المصحف يختلف عن القراءة، فلا يجوز مس المصحف إلا للمتطهر فهنا ينبغي الوضوء حتى يمكن مس المصحف وهو الكتاب الذي قرئ فيه القرآن، وهذا على رأي الجمهور.
وأشار إلى أنه بعض فقهاء المالكية أجازوا لطلاب الكتاتيب ومعلم القرآن، مس المصحف من غير وضوء لعدم التضييق عليهم ولصعوبة الأمر في بعض الأوقات ولكن رأي الجمهور ينبغي له الوضوء.
حكم مس الحائض المصحف
لا يجوز للحائض مس المصحف لقراءة الورد اليومي لها، وبعض العلماء أجاز الإمساك بالمصحف عن طريق حائل كالقفزين (الجونتي) وما شابه، لكن إذا كانت القراءة عن طريق الهاتف المحمول أو عن طريق اللاب أو ما شابه فهو جائز لأنه ليس مصحف.
مس المصحف بدون وضوء
لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوء مع عدم مس المصحف، وعدم مس المصحف يكون لغير المتوضئ عملًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» وهذا هو الأصل بأن يكون الإنسان متطهر من الحدث الأكبر والأصغر، ومن كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففى مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.
هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن؟
هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ورد العجمي، قائلًا: إن قراءة القرآن دون وضوء تصح ولكن من الموبايل أو من حفظك، أما من المصحف فلا يصح أن تقرأ القرآن وأنت غير طاهر لقوله تعالى {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.
هل يشترط الوضوء للقراءة من المصحف الشريف
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول" هل شرط أن من يقرأ من المصحف الشريف أن يكون متوضئا؟".
أجابت الدار، عبر صفحتها على الفيسبوك، أنه يجب على كل من يقرأ القرآن الكريم من المصحف أن يكون متوضئا.
وقال: "لو هتمسكوا المصحف لازم تبقوا متوضيين، إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون"، وبناء عليه لا يجوز القراءة من المصحف إلا بعد الوضوء.
حالات يجوز قراءة القرآن فيها بدون وضوء
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء.. سؤال ورد للشيخ مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية .
أجاب الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، أنه لا بد من قرأه القرآن على وضوء ، وأن كان هناك رأى للعلماء بإجازة قراءة القرآن بدون وضوء عند الضرورة بشرط أن تكون القراءة من وسيلة أخرى مثل الموبايل أو ما قد تم حفظه مسبقا.
وأضاف أن قراءة القرآن بملابس المنزل فتجوز ، لأن قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر العورات التى مطلوب سترها فى الصلاة أو فى خارج الصلاة بالنسبة للنساء ، وأن يكون لبس المرأة محتشمًا لأنها تخاطب الله سبحانه وتعالى بقرأه القرآن .
من ناحية أخرى، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائز شرعا، فيجوز أن تردد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأنت تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
وأوضح جمعة إذا كان القرآن كتابته بالخط الإملائي فهو لا يعد مصحفا بل ورق مدون عليه وهذا يجوز حمله لغير المطهرين أما المصحف المكتوب بالخط الإعجازي الذي بين أيدينا فهذا لا يجوز حمله إلا المطهرين.
وأضاف خلال فتوى له: الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز لأنه ليس مصحفا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن من الهاتف لا تعتبر هجرا للكتاب نفسه، ولكن الأفضل في حال القراءة أن يفعل الإنسان ما يزداد به خشوعه، فإن كانت القراءة من حفظه تزيد من خشوعه فهو أفضل، وإن كان بالقراءة من المصحف أو من الهاتف فليقم.
جاء ذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال «هل تعتبر قراءة القرآن الكريم من الهاتف هجرًا للكتاب نفسه؟».
وأضاف ممدوح أنه في حال قراءة القرآن من الهاتف بخشوع وتدبر، فلا ينقص أجرك عن قراءته في المصحف، فالأهم حضور القلب و انتفاعه بالقرآن.