دائما كان أمام أعيننا ، فهو المنقوش على عملة الـ"10 قروش أو "البريزة كما نسميها" ، و يزين العملة من فئة الـ 20 جنيها، فماذا تعرف عن مسجد القلعة أومسجد محمد على.
اقرأ أيضا:
قلعة صلاح الدين
مسجد محمد علي أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة ويقع في قلب قلعة صلاح الدين.
المسجد أنشأه محمد علي باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول.
المرمر والألبستر
وعن سبب تسميته بمسجد المرمر أو الألبستر نظرا لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسية جدرانه.
جاءت بداية المسجد حينما انتهى محمد علي باشا من إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي و أنشأ المدارس والقصور ، فقرر بعدها أن يبني جامعا تقام فيه الصلوات ويكون به مدفن له ، وبالفعل بدأ العمل بإنشاء الجامع عام ١٨٣٠ وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي باشا عام ١٨٤٩ ودفن في المقبرة التي كان قد أعدها لنفسه.
اهتمت الأسرة العلوية كثيرا بالمسجد بعد وفاة الجد محمد علي باشا فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة ، كما تم تخصيصه للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية.
الخديوي عباس والمسجد
في عهد الخديوي عباس تم استكمال الأعمال التي ضمت النقش بالبوابات و اعمال الرخام ، و امر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع.
وشهد المسجد فى عهد سعيد باشا احتفالات رسمية لمدة خمس ليال من كل عام وهي : ليلة الاسراء و المعراج ، ليلة النصف من شعبان ، ثم ثلاث ليال من شهر رمضان هي ليلة ١٣ ذكرى وفاة محمد علي باشا ، و ليلة ١٤ رمضان حين تم دفنه و اخيرا ليلة القدر.
وأجرى الخديوي إسماعيل عدة أعمال تطويرية تضمنت ابواب نحاسية جديدة للجامع و احاطه بالاسوار وأنشأ له دورة مياه.
أضخم عملية ترميم
شهد المسجد أضخم عملية ترميم في عهد فؤاد الأول الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي.
قبة المسجد
وقامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بازالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة ليعاد بناءها مرة أخرى مع مراعاة الأبعاد المعمارية الاصلية من ناحية الزخارف والتصميم.
وبلغت حينها تكلفة عملية التجديد حوالى ١١٦ الف جنيه ، وبعد ٥ سنوات كاملة من العمل ، قام الملك فاروق الأول بافتتاح المسجد فى يوم الجمعة الموافق ٢٤ فبراير عام ١٩٣٩.
مسجد محمد علي أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة ويقع في قلب قلعة صلاح الدين.
المسجد أنشأه محمد علي باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول.
المرمر والألبستر
وعن سبب تسميته بمسجد المرمر أو الألبستر نظرا لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسية جدرانه.
جاءت بداية المسجد حينما انتهى محمد علي باشا من إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي و أنشأ المدارس والقصور ، فقرر بعدها أن يبني جامعا تقام فيه الصلوات ويكون به مدفن له ، وبالفعل بدأ العمل بإنشاء الجامع عام ١٨٣٠ وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي باشا عام ١٨٤٩ ودفن في المقبرة التي كان قد أعدها لنفسه.
اهتمت الأسرة العلوية كثيرا بالمسجد بعد وفاة الجد محمد علي باشا فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة ، كما تم تخصيصه للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية.
الخديوي عباس والمسجد
في عهد الخديوي عباس تم استكمال الأعمال التي ضمت النقش بالبوابات و اعمال الرخام ، و امر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع.
وشهد المسجد فى عهد سعيد باشا احتفالات رسمية لمدة خمس ليال من كل عام وهي : ليلة الاسراء و المعراج ، ليلة النصف من شعبان ، ثم ثلاث ليال من شهر رمضان هي ليلة ١٣ ذكرى وفاة محمد علي باشا ، و ليلة ١٤ رمضان حين تم دفنه و اخيرا ليلة القدر.
وأجرى الخديوي إسماعيل عدة أعمال تطويرية تضمنت ابواب نحاسية جديدة للجامع و احاطه بالاسوار وأنشأ له دورة مياه.
أضخم عملية ترميم
شهد المسجد أضخم عملية ترميم في عهد فؤاد الأول الذي أمر بإعادة المسجد إلى رونقه القديم بعد أن أصابت جدرانه التشققات بفعل خلل هندسي.
قبة المسجد
وقامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بازالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة ليعاد بناءها مرة أخرى مع مراعاة الأبعاد المعمارية الاصلية من ناحية الزخارف والتصميم.
وبلغت حينها تكلفة عملية التجديد حوالى ١١٦ الف جنيه ، وبعد ٥ سنوات كاملة من العمل ، قام الملك فاروق الأول بافتتاح المسجد فى يوم الجمعة الموافق ٢٤ فبراير عام ١٩٣٩.