EN 
قال الدكتور محمود عبد الغفار، صديق المطرب إيهاب توفيق، إن وفاة والد الفنان بسبب أن الشغالة وضعت الدفاية في طرقة أمام غرفة المتوفي؛ واشتعلت نيرانها في الطرقة حتى انتشرت في كامل الفيلا، موضحا أن المتوفي كان نائما في ذلك الوقت.
وأشار عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»؛ المذاع على فضائية « أون أي» وتقدمه الإعلامية «بسمة وهبة»، إلى أن الشغالة حاولت أن تستنجد بالفنان إيهاب توفيق لينقذ والده الذي كان محبوسا في غرفته، متابعا أن محتويات الدور الذي حدث فيه الحريق أصبحت رمادا.
وأوضح عبد الغفار، أن والد الفنان إيهاب توفيق لم يحرق جسده، وإنما دخل في غيبوبة بسبب استنشاق ثاني أكسيد الكربون؛ مرددا: « كل الفيلا مسكت فيها النار إلا أوضة الحاج ... وجسمه سليم والحمد لله، ده لانه راجل مصلي وقارئ للقرآن بصفة يومية، وكان يتحامل على نفسه ويذهب إلى المسجد رغم كبر سنه ولا يحرق مؤمن أبدا».
واستنكر عبد الغفار، التصريحات المنشورة في عدد من المواقع عن تفحم جسده والد الفنان؛ طالبا من كل المصريين الدعاء للمتوفي وأن يرزقه الله الجنة؛ معلنا أن العزاء يوم الأحد القادم في مسجد المشير.
