قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الحمض النووي سبب في إصابة السيدات بنوع خطير من السرطان.. احذروه

سرطان الثدي
سرطان الثدي
×

أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من جانب خبراء وباحثون في جامع كامبريدج، أن هناك أكثر من 350 خطأ في الحمض النووي، يمكن أن يزيد من خطر إصابة النساء بالإصابة بسرطان الثدي.

إقرأ ايضا:
وشملت الدراسة، 200000 مريضة، وبعد تحليل بياناتهم وجدوا أنلديهم 350 طفرة جينية، يمكنها التأثير على الإصابة بسرطان الثدي، من النساء التي ليس لديهم هذه الطفرات الجينية.

ويعتقد الباحثون، أنه يمكن أن تساعد النتائج في تحديد النساء اللواتي يتعرضن للإصابة بالمرض، مما يسمح بمراقبتهم عن كثب أكثر من غيرهن، والكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، لضمان نجاح النتائج.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه مع وجود أكثر من 55000 حالة جديدة كل عام ، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع المرض شيوعًا في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة يؤثر على 270،000 شخص كل عام.

ويؤثر الحمض النووي على إصابة الإنسان بالأمراض والأورام السرطاني، حيث ان الحمض النووي يحمل المعلومات الوراثية ويحتوي على جميع التعليمات التي يحتاجها الكائن الحي للنمو والتكاثر والوظائف الحيوية للجسم.

ووجدت نتائج الدراسة، إلى ان نتائج الدراسة كشفت ان سرطان الثدي يمكن ان يصيب أربعة من أصل خمسة مرضى، وذلك بسبب تأثير الحمض النووي الخاص بهم، ويحدث ذلك عندما تنمو خلايا السرطان استجابة لهرمون الاستروجين.

ويمكن لـ خمسة عشر في المائة من المتغيرات الوراثية ان تهيئ النساء لنوع يصعب علاجه من الأورام السرطانية في منطقة الثدي، حيث يكون السبب الأول فيه هو مستقبلات الاستروجين السلبية.

وقال مؤلف الدراسة، الدكتورة أليسون دونينج، إن هذا الحمض النووي قد يغير من جينات المريض يجعله اكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الثدي، وهو ما يوفر لنا العديد من الجينات التي تعمل عليها، ويسهل اكتشاف المرض مبكرا، وكيفية تطوره.

وقالت الدكتورة المشاركة لورا فاسال، من معهد ويلكوم سانجر في كامبريدج، نعلم من الدراسات السابقة أن المتغيرات عبر الحمض النووي لدينا تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن نادرًا ما يكون العلماء قادرين على تحديد الجينات المعنية بالضبط.