قالت الدكتورة هبه الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي، لـ "صدى البلد"، إن الآثار الجانبية التي تنتج عن عمليات استئصال الورم، والتي ينتج عنها استئصال الثدى بالكامل، كما تحدثت عن أحدث الأبحاث التي تمت في آخر خمس سنوات، والتى تتعلق بعدم إستئصال الثدى مرة أخرى تجنبًا للآثار الجانبية التي تحدث بسببه.
وتابعت "الظواهرى" أن من ضمن الآثار الجانبية الناتجة لاستئصال الثدى بالكامل هو حزن السيدات بشكل كبير على مظهرهم، وعدم قدرتهم على مواجهة المجتمع.
وأضافت أن جميع الأطباء ضد هذه الفكرة، ويحرصون على عدم استئصال الثدى بالكامل، وأن كافة الأطباء تتجه فى الوقت الحالى إلى استئصال أقل جزء ممكن من الثدى، وبكفاءة عالية لتجنب ظهور المرض مرة أخرى.
وأوضحت الدكتورة "هبه" لـ "صدى البلد" أن كافة الأطباء يحرصون على تناول المريض جميع الجرعات الكيميائية التى تساعد على تصغير حجم الورم بشكل كبير، وإزالة أصغر جزء ممكن، كما يمكن أن يتلاشى الورم بالكامل بالجرعات الكيماوية فقط.
اقرأ ايضًا:
بديل الكيماوي.. اكتشاف علاج جديد لـ سرطان الثدي
وأردفت "الظواهرى" بوجود علاجات هرمونية جديدة لبعض المرضى التى تحمل أنواعا مختلفة من الورم، ويمكن أن لا تستجيب للعلاج الكيميائى، وأن السيدة يمكن أن تأخذ 4 شهور من العلاج الهرمونى ضد هذا النوع من الورم وستصل لنتيجة مذهلة، وأن هناك صبغات تحقن فى الورم تظهر عدد الغدد الليمفاوية المصابة تحت الإبط، وإذا ظهر عدم تواجد أى منها لا توجد ضرورة للجراحة، وتجنب الآثار الجانبية بالكامل.
وأردفت "الظواهرى" بوجود علاجات هرمونية جديدة لبعض المرضى التى تحمل أنواعا مختلفة من الورم، ويمكن أن لا تستجيب للعلاج الكيميائى، وأن السيدة يمكن أن تأخذ 4 شهور من العلاج الهرمونى ضد هذا النوع من الورم وستصل لنتيجة مذهلة، وأن هناك صبغات تحقن فى الورم تظهر عدد الغدد الليمفاوية المصابة تحت الإبط، وإذا ظهر عدم تواجد أى منها لا توجد ضرورة للجراحة، وتجنب الآثار الجانبية بالكامل.