كيفية التخلص من المصاحف القديمة .. ورد الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية سؤال يقول صاحبه : " ما حكم حرق أوراق المصحف ، وهل يجوز الاتكاء على المصحف ؟
رد الشيخ أبو بكر قائلا : " ورق المصحف المقطع أو القديم جدا والذي يخشى عليه يجوز إحراقه ودفنه، أو دفنه بدون إحراق، والأفضل الدفن، وقد أمر عثمان رضي الله عنه بحرق المصاحف بعد جمع القرآن إبقاء للمصحف العثماني الذي اجتمعت عليه الأمة.
وأضاف أبو بكر: أما الاتكاء على المصحف، لا ينبغي الاتكاء على المصحف ولا يجوز، فتعظيم المصحف الذي فيه كلام الله تعالى أمر واجب، لأنه كلام الله الذي هو أشرف الكلام .
حكم الدين في حرق أوراق المصحف القديمة
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، من سائل يقول ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة؟
أجاب الدكتور علي جمعة في فتوى له، أن الأصل أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه صيانةً له عند جمهور العلماء.
هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الإمام أحمد إبن حنبل رضى الله عنه سئل عن حكم حرق المصحف فقال أنه يجوز لأن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه أحرق جميع المصاحف بعد أن كتب المصحف العثماني فقال يجب عليه أن يحرقها والرماد يوضع فى ماء البحر أو النهر أو يحفر له حفرة فى أرض طاهرة ويدفن الرماد فى مكان طاهر.
وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة؟)،أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه صيانةً له عند جمهور العلماء.
وأشار إلى أنه إذا تعرض المصحف لبعض التلف والتمزق ، وكان بالإمكان إصلاحه وتجليده فهو أفضل وأحسن ، ومن أعمال البر التي يؤجر عليها الإنسان.
اقرأ ايضا :