سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا لا يعرفه الكثيرون وإلا لأسرع العصاه والمذنبون إلى التوبة والتخلص من كل خطاياهم وندموا على ما فعلوا من معاصي، حيث تشهد البلاد هذه الأيام موجة من البرد القارس تصل فيه درجات الحراة الصغرى إلى خمس درجات، بما يدعو للحاجة إلى معرفة سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا، خاصة وأنه لو علم أولئك المذنبون أن سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا يحمل لهم إنذارًا وتحذيرًا شديدًا عن عاقبتهم في الآخرة لما تهاونوا بالعديد من السيئات على قلتها، ولما تغافلوا عن الحسنات وإن صغرت، حيث إن سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا فيه أقوى ردع وأشد هول لمن عرفه.
سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا ، وقبل معرفته ينبغي الانتباه إلى أنه كثيرًا ما يقال في وصف البرد الشديد، أو الشتاء شديد البرودة برد أو شتاء «قارس» بالسين لأن القَرْس لغة هو أبْرَدُ الصَّقيع وأكثره وأشدُّ البَرْدِ؛ وقَرَسَ الماءَ يَقْرِسُ قَرْسًا، فهو قَرِيسٌ: جَمَدَ.. وقَرَّسْناه وأَقْرَسْناه: بَرَّدْناه، وعن سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا ، ينبغي التأمل في الأزمنة والفصول ، والحذر كل الحذر من برد الشتاء القارس.
سبب البرودة الشديدة في أيام الشتاء
سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا، ينبغي الحذر منه لأن برد الشتاء القارس في الدنيا هو إحدى أنفاس نار جهنم التي أذن الله سبحانه وتعالى بها في الشتاء، وأذن عز وجل لها بنفس آخر في الصيف بعدما شكت له تعالى أنها تأكل بعضها بعضا، وهو ما يوضح أن أنفاس جهنم هي سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا.
سبب البرودة الشديدة والصقيع في أيام الشتاء أو ذلك البرد القارس في الشتاء بالحياة الدنيا ، وأنه أحد أنفاس جهنم في الدنيا، فقد جاء فيما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ».
برد الشتاء القارس وكيف تعامل معه السلف
برد الشتاء القارس وكيف تعامل معه السلف واستعداد السلف له، فقد ورد فيه أن الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: «إن الشتاء قد حضر، وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارًا ودثارًا؛ فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه»، أي أن برد الشتاء القارس وكيف تعامل معه السلف واستعداد السلف له كان يتم بخمسة أمور، هي : «الصوف، والجوارب، والخف، واتخاذ من الصوف ملابس، وأغطية للتدفئة».
الشتاء غنيمة المسلم
الشتاء غنيمة المسلم وذلك لما فيه من العبادات العظيمة التي يسهل أداؤها خلاله، حيث إن الشتاء غنيمة العابدين وربيع المؤمنين فيطول ليلهم بالقيام ويقصر نهارهم بالصيام، ولأن الشتاء غنيمة المسلم ينبغي الفوز بها فلابد من الحذر من الإدمان على السهر ففيه مضيعة للوقت وسبب للخمول ومعطل عن الكسب والعمل وهدر للوقت ويشغل عن الطاعات، كما جاء بقوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ».
الشتاء غنيمة المسلم لذا ينبغي الإكثار من الصيام في الشتاء، فقد شبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، فيما روى الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ» وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء»، وجاء أيضًا أن الشتاء غنيمة المسلم خاصة بالصيام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه.
اقرأ أيضًا..