قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حقيقة زواج آدم من ليليث قبل حواء وخطفها الشيطان.. علي جمعة يحسم الجدل

زواج آدم من ليليث قبل حواء
زواج آدم من ليليث قبل حواء

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قصة زواج آدم -عليه السلام- من ليليث قبل أُمنا حواء، لا أساس لها من الصحة، منوهًا بأنها أسطورة بابلية -وشغل حشاشين-، تزعم أن سيدنا آدم عليه السلام- كانت له زوجة قبل حواء، وخطفها الشيطان.

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حقيقة أن سيدنا آدم عليه السلام كان متزوجا من زوجة قبل السيدة حواء؟»، أن هذه الأسطورة غير صحيحة ولم يرد عليها دليل شرعي.

ونوهعلي جمعةبأن هذه الأسطورة تقول إن سيدنا آدم -عليه السلام- كانت له زوجة من الأرض خلقت مثل خلق آدم من الطين، كان اسمها «ليليث»، كانت زوجة سيدنا آدم -عليه السلام-، والشيطان ظل خلفها حتى أغواها وخطفها، وكانت تنجب له 100 طفل يوميًا، معتبرًا هذا الكلام الذي يرددونه «شغل حشاشين».

وأشار إلى أن الأسطورة تقول أيضًا أن الله تعالى عندما علم بحزن آدم -عليه السلام- على زوجته، خلق له زوجة من ضلعه هى أُمنا حواء -عليها السلام-.

ولفت إلى أن ليليث كما تزعم الأسطورة هى شيطانة الأطفال، حيث إنه عقب دعاء سيدنا آدم عليه كان يموت لها 100 طفل يوميًا، منوهًا بأن هذه الأسطورة توجد فى كتب الكابالا اليهودية، وليس لها أى وجود في المصادر الإسلامية أو في التوراة.

هل أخرجت حواء آدم من الجنة
نبه الدكتور على جمعة، على أن ما نسب إلى السيدة حواء -عليها السلام- من أنها أخرجت سيدنا آدم -عليه السلام- من الجنة غير صحيح.

وألمح أن القرآن الكريم أثبت ذلك عندما قال الله تعالى: «فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ» (سورة البقرة: 36).

وواصل: أنه منذ بدء الخليقة يقول الله تعالى «فَأَزَلَّهُمَا» أى آدم وحواء معًا وليس هى وحدها، منوهًا بأن الصورة الشيطانية المعروفة عن المرأة ليست صحيحة مطلقًا، فلكل منهما تكليف وتشريف وهذا ما قدمه الإسلام للمرأة.

وأكد أن الإسلام كرم المرأة والرجل معًا، والله تعالى قال: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، وفى قوله تعالى «وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ»، تكليف قبل أن يكون تشريف كون الرجل مأمور بالنفقة والرعاية والعناية والحماية للمرأة.

اقرأ أيضًا: