EN
تنادي أمريكا بحب الآخر وتقف في وجه العنصرية، لكن من ناحية أخرى لا يجد المسلمون الأمان الكافي لممارسة دينهم وحياتهم الطبيعية بين جرائم الكراهية والعنصرية التي ترتكب بحقهم كل يوم في الولايات المتحدة.
في جريمة كراهية، اعتدت فتاة أمريكية 23 عامًا على طالبة سعودية 24 عامًا بسحب الحجاب من على رأسها داخل القطار في ولاية أوريجون وفقًا لصحيفة واشنطن تايمز.
وقع الاعتداء أثناء دراسة الطالبة السعودية كجزء من برنامج التبادل التعليمي في جامعة بورتلاند الحكومية وفقًا لوثيقة المحكمة، وقد تغيبت المتهمة عن المحكمة عدة مرات لذا صدر أمر اليوم باعتقالها.
وجاء في الوثيقة أن الأمريكية «ياسمين رينيه» اقتربت من الضحية ونزعت حجابها ثم حاولت خنق الطالبة السعودية به مما أثار ذعرها حيث كانت المتهمة على وشك قتلها.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، قامت كامبل بتعرية رأس الفتاة السعودية بالكامل، وضربها بالحجاب على جسدها.
ونتيجة لهذا الحادث فقد أخبرت الضحية المسكينة الشرطة بأنها "لم تعد تشعر بالأمان وهي ترتدي الحجاب في الأماكن العامة وحاليًا تعتمد على طرق بديلة لتغطية نفسها".
تم توجيه عدة اتهامات للفتاة الأمريكية، الأولى جريمة العنصرية من الدرجة الثانية، تهمة أخرى بمحاولة الخنق، تهمة بالمضايقة، وتهمة أخرى بفتعال أذى من الدرجة الثالثة.
