قال محمد رفيع مؤخ من أبناء البحر الأحمر وصاحب كتاب الأهل والتاريخ، إن القصیر كانت تعرف قدیما بأسماء مختلفة، تبعا للعصور المتعاقبة، ومنھا على سبیل المثال: "ثاغو" فى العصرالفرعونى و"لیوكوس لیمن و"بورتوس آلبوسل" فى العصر الرومانى فى العصر البطلمى أما التسمیة الحالیة التى تعود إلى العصر الأسلامى ، فقد قیل أنھا صیغة التصغیر لكلمة "القصیر" بمعنى "الحصن" لأن المدینة رابضة فى ھذا الموقع وكأنھا حصن یحمى البلاد.
اقرأ أيضا:
وأضاف لـ صدى البلد، إن ھذا الاسم كان یطلق على العدید من الثغور التى تحمى منافذ الدولة الإسلامیة وقیل أنھا اختصار وتحریف لكلمتى "الدرب القصیر" باعتبار ھذا الدرب أقصر الطرق بین وادى النیل والبحر الأحمر.
من جانبه قال محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير السابق إنه نظرا لحركة التجارة الواسعة عن طریق القصیر، كانت توجد بالقصیر 3 قنصلیات لدول فرنسا- النمسا- إنجلترا.
وأضاف ان مما یذكر أن مبنى قنصلیة فرنسا، وكان یعلوه واجھته صارى العلم، كانت موجودة حتى أواخر سنة ١٩٥٤ م فى الشارع المسمى الآن "شارع رمسیس" كما كانت قنصلیت االنمسا فى الشارع المذكور، أما قنصلیة إنجلترا فكان مكانھا فوق الھضبة المواجھة للقلعة العثمانیة من ناحیة الغرب.