حكم التصوير الفوتوغرافي .. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم التصوير الفوتوغرافي، الأصل فيه الجواز.
حكم التصوير الفوتوغرافي
قالت دار الإفتاء المصرية أن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا بشروطٍ.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ماحكم التصوير الفوتوغرافي؟» أنه يجوز شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات.
حكم التصوير
لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التى ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو إلى الفتنة، والصور الفوتوغرافية في الأفراح لا بأس منها شرعًا، وإذا كانت هناك نساء متبرجات فالإثم عليهن وليس على المصور، ويجب عليه ألا يركز على الصور العارية.
حكم التصوير للذكرى
بالنسبة للصور التذكارية فالراجح أنها ليست فيها حُرمة، لأن الغرض من اتخاذها التذكرة بأوقات جميلة ومناسبات سعيدة، وذلك عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»، وليس الغرض من الصور التشخيص أو أي شيء يخالف الشريعة الإسلامية.
المصورين في النار
الناس فهموا حديث النبي الذي يقول فيه "إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون" بشكل خطأ منوها أن هذا فهم سطحي للحديث، لأن الحديث في لغة العرب لا يصدق على التصوير الفوتوغرافي، لكن نحن من سمى هذا بالتصوير، وبالتالي فالحكم على الشئ فرع عن تصوره.
تحريم القهوة
بعض العرب قديما حرموا شرب القهوة بسبب عدم إدراكهم للواقع، وهذا بسبب أنهم كانوا يسمون الشئ الذي يحبونه بأكثر من اسم، فكانوا يحبون الخمر بشكل كبير فأكثروا من أسمائها ومن هذه الأسماء "القهوة" منوها أن العرب أصلا لم يشربوا القهوة ولم يكونوا يعلموا عنها شئ، فلما ظهر البن سماه الناس القهوة، وبحثوا عن اسم القهوة فوجدوها من أسماء القهوة فحرموها، منوها أن المنظور إليه ليس الإسم وإنما المسمى، ولذلك هناك قاعدة شرعية تقول "الأسماء لا تكر على الحقائق بالبطلان".